قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنهما بصدد توقيع اتفاق تجاري من شأنه خفض الرسوم الجمركية على السلع المتبادلة بين البلدين.
ولا يشمل الاتفاق الرسوم الجمركية على الصلب، وهي مسألة تشكل جزءاً مهماً من التجارة الثنائية. وبدلاً من ذلك، لا تزال المحادثات جارية بشأن ما إذا كانت رسوم الصلب ستخفض إلى الصفر كما هو مخطط في الاتفاق المؤقت.
كان ترمب وستارمر قد أعلنا في مايو (أيار) الماضي، توصلهما إلى اتفاق لخفض الرسوم الأميركية على واردات السيارات البريطانية، والصلب والألمنيوم مقابل منح المنتجات الأميركية، بما في ذلك لحوم الأبقار والإيثانول، وصولاً أكبر إلى السوق البريطانية.
لكنّ الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ فوراً، مما ترك الشركات البريطانية في حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت المملكة المتحدة قد تتعرض لزيادات مفاجئة في الرسوم من ترمب.
وفوجئت الشركات البريطانية والحكومة البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر، عندما ضاعف ترمب الرسوم الجمركية على المعادن من مختلف دول العالم لتصل إلى 50 في المائة. إلا أنه أوضح لاحقاً أن النسبة ستبقى عند 25 في المائة بالنسبة إلى بريطانيا.
وقال ستارمر يوم الاثنين، إن الاتفاق التجاري «في مراحله النهائية من التنفيذ، وأتوقع أن يستكمل قريباً جداً». من جهته، قال ترمب إن الاتفاق «سيوفر الكثير من الوظائف، والكثير من الدخل».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}