وبيّن الحربي أن المبادرة استقطبت أكثر من (2200) متطوع من مختلف فئات المجتمع، حيث أسهموا في تسجيل ما يزيد عن (3700) ساعة تطوعية، وزراعة أكثر من (108,000) بذرة من النباتات البرية المحلية من أبرزها سدر الفياض البري والطلح النجدي والسمر النجدي والعرفج، وهي أنواع تتكيف مع البيئة وتدعم جهود الهيئة في مكافحة التصحر واستعادة النظم البيئية، كما قطع المشتل المتنقل خلال تنفيذه للمبادرة مسافة تتجاوز (1900) كيلومتر، ناقلًا رسالة الاستدامة البيئية وتعزيز الثقافة التطوعية إلى مختلف المشاركين، مؤكدًا أن مبادرة مشتل التطوع المتنقل تعد نموذجًا وطنيًا رائدًا في إشراك المجتمع بمختلف فئاته في العمل البيئي التطوعي، والتي بدورها تعكس التزام الهيئة بتحقيق أهدافها الإستراتيجية المتمثلة في تعزيز الغطاء النباتي المحلي، ورفع الوعي البيئي، وتفعيل الشراكات المجتمعية، بما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية المنشودة.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

