وأشار إلى أن المعرض يشكّل منصة داعمة لصناعة الكتاب والنشر، ويتيح للناشرين السعوديين فرصًا للتواصل المعرفي وتبادل الخبرات مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي مشاركة المملكة بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن جهودها لتعزيز حضورها الثقافي الإقليمي والدولي، وإبراز تطور صناعة النشر والترجمة في المملكة، من خلال جناح سعودي متكامل يحتضن عددًا من المؤسسات الثقافية والتعليمية الوطنية، هي: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، جامعة حفر الباطن، مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، مكتبة الملك فهد الوطنية، مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، جمعية النشر، شركة ناشر، المختبر السعودي للنقد، المرصد العربي للترجمة، مبادرة ترجم، ودارة الملك عبدالعزيز، بما يعكس تكامل الجهود الثقافية الوطنية وتنوّع مبادراتها.
وتجسّد هذه المشاركة عمق الروابط الثقافية بين المملكة ودولة الكويت، وحرص الجانبين على توسيع آفاق التعاون في مجالات النشر والترجمة، إلى جانب تعزيز التواصل الثقافي العربي والخليجي، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تجعل الثقافة محركًا للتنمية وجسرًا للتواصل والحوار بين الشعوب.
ويستعرض الجناح السعودي خلال المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا يتضمن ندوات وجلسات حوارية وورش عمل وأمسيات شعرية، بمشاركة مجموعة من الأدباء السعوديين الذين يعكس حضورهم حيوية الحركة الأدبية في المملكة.
