تنافسوا مع نظرائهم من أوروبا والشرق الأوسط
الدوحة – الشرق
تنافس طلاب من برامج كرة السلة التابعة للبرامج المجتمعية بمؤسسة قطر في أول نسخة لنهائيات دوري كرة السلة الأمريكي للناشئين على مستوى أوروبا والشرق الأوسط، الذي أقيم في أبوظبي، حيث واجهوا فرقا تمثل كلًا من إنجلترا ولبنان وإسبانيا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة. تم اختيار مجموعتين من اللاعبين، تتشكلان من 12 فتى و12 فتاة، للمشاركة في هذه البطولة التي نظمتها على مدار أربعة أيام الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، بهدف تمكين الاعبين من إبراز مهاراتهم خلال مواجهاتهم لفرق أخرى تحت 15 عاما.
في سياق ذلك، قالت سلسبيل أمير عبد المنعم أحمد حسن الرفاعي، وهي لاعبة مصرية، سافرت إلى أبو ظبي للمنافسة في البطولة: «تعلمت خلال هذه الرحلة، خاصة من مدربي، التحلي بالإيجابية في الملعب، فوزا كان أو خسارة، وأن أحاول دائما تشجيع اللاعبين الآخرين. كما كونا صداقات من مختلف الفرق، منهم لاعبون من بلدان وثقافات مختلفة. لقد كان من الرائع حقًا أن نرى بأنفسنا كيف يمكن للرياضة أن تجمع الفرق المتنافسة معًا في جو من الانسجام والندية». التحقت سلسبيل الرفاعي العام الماضي ببرنامج كرة السلة، أحد البرامج المجتمعية بمؤسسة قطر. وعن ذلك تقول: «في مؤسسة قطر، يسعى المدربون لتحسين مهاراتنا وقدراتنا باستمرار، ويحرصون على التأكد من راحة اللاعبين، وتحليهم بروح المثابرة والسعي لتحسين أدائهم كل يوم».
تابعت: «أطمح أن أتمكن في المستقبل من خوض كرة السلة الجامعية، وتكريس وقتي لتلك الرياضة بشكل كامل في مرحلة لاحقة. وأنا على ثقة بأن مدربي سيساعدني على تحقيق هذا الحلم، وأعتقد أن فرصة مشاركتي في بطولة دوري كرة السلة الأميركي للناشئين قد ساهمت في تقريبي إلى تحقيق أهدافي. وكما يقول مدربي، هذه مجرد البداية». من جهته، قال بيدرو ألبوكيركي مونتيرو دا كروز، اللاعب البرازيلي، الذي شارك أيضًا في البطولة: «استمتعت بفرصة المنافسة أمام لاعبين من جميع أنحاء العالم، بل والمنافسة على أعلى المستويات. وأدركت أن كرة السلة هي لعبة تتطلب أيضًا مجهودًا نفسيًا كبيرًا، بحيث يمكن لكل عضو في الفريق أن يحدث فرقًا كبيرًا في النتيجة النهائية». وأردف: «انضممت إلى الفريق منذ ستة أشهر. وقد أثرت تلك الفترة حقًا على طريقة ممارستي للعبة، ويمكنني أن أرى مدى تطوري كلاعب داخل وخارج الملعب. »