الدوحة – محمود سراج الدين
الشيخ سحيم بن خالد: موظفو الشركة وشركاؤنا في مختلف القطاعات، أعتبرهم شركاء النجاح
نجحت أريان بتطوير العديد من المشاريع المتميزة متعددة الاستخدامات وحظيت مشاريعها بإقبال كبير
تحتضن الشركة مشاريع مميزة تعتبر علامات مضيئة في مسيرتها
محمد العلي: عند تأسيس شركة اريان تم وضع الاولويات ضمن خططنا بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 من اقامة جسر يربط الحاضر بالمستقبل
تمتلك الشركة أكثر من 70 الف عميل، بزيادة تقدر بـ 100 بالمئة على أساس سنوي حيث تم تسليم أكثر من 70 ألف وحدة خلال الـ 10 سنوات الأخيرة مع تعمير مساحة 4 ملايين متر مربع أراضي فضاء
نظمت شركة أريان العقارية، احتفالية مميزة أقيمت في فندق بولمان ويست باي الدوحة، وذلك بمناسبة مرور عشر سنوات من النجاح والتميز على تأسيسها حيث تمكنت الشركة خلالها أن تكون في طليعة الشركات القطرية الناشطة في التطوير العقاري، وعلامة فارقة بعد أن اكتسبت سمعة طيبة وثقة كبيرة لدى الزبائن للمبادئ التي تنتهجها في أعمالها. وفي إطار تلك الاحتفالية سلطت أريان العقارية الضوء على أبرز إنجازاتها والتزامها المتواصل كونها احد اكبر مطوري العقارات في قطر.
وشهد الحفل حضور كل من الشيخ سحيم بن خالد بن حمد آل ثاني – رئيس مجلس الإدارة – والسيد محمد العلي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وجمع من كبار الشخصيات والمدعوين، بالإضافة إلى موظفي الشركة وممثلي وسائل الإعلام المحلية والسوشيل ميديا. وخلال الاحتفال، تم عرضٌ لإنجازات الشركة خلال العقد الماضي
وقد عملت أريان العقارية – منذ بدء أعمالها – على تطوير العديد من المشاريع المتميزة متعددة الاستخدامات وحظيت مشاريعها بإقبال كبير، ومنذ انطلاق شركة أريان العقارية، وهي تعتمد على استراتيجية واضحة من حيث اختيار مشروعاتها بأفضل الأماكن الاستثمارية في قطر، بالإضافة إلى مراعاة التصاميم المعمارية والخدمات الترفيهية الفريدة التي تقدمها للعملاء لتحقيق أعلى معدلات السعادة والراحة والرفاهية، وتحرص الشركة دائما على تطبيق كافة معايير الجودة والتميز.
المنهج والرؤية الخاصة بـ “أريان” يعتمد في المقام الأول على دراسة وتحليل كافة احتياجات ومتطلبات العملاء، ووضع حلول لها لتوفير سبل الراحة والرفاهية وجودة الحياة الخاصة، وصناعة السعادة في المنتجات العقارية للشركة في كل ركن من أركان مشاريعها.
– سلسلة من المشروعات المتميزة
تضع شركة أريان العقارية نُصب أعينها دائماً التوسع في أفضل المناطق الحيوية في قطر، بشكل يتوافق مع الخطط التنموية للدولة وخاصة في المدن الجديدة، مما يساهم بشكل مباشر في وضع قطرعلى خريطة السياحة العالمية ويحقق التنمية المستدامة بالمنطقة بانتقاء الخدمات المميزة.
كما تعتبر “أريان العقارية” من أسرع الشركات نمواً في القطاع العقاري بالمنطقة، وخلال سنوات قليلة واكبت كل ما يحتاجه السوق العقاري من خلال سلسلة من المشاريع المتميزة، ولا تزال تقدم العديد من المقترحات الفعالة وتحدد الآليات الواضحة للوصول إلى حالة مثالية لعالم العقارات وفقا لمستوى الفهم العصري والجديد.
ومن جانبه أعرب الشيخ سحيم بن خالد بن حمد آل ثاني- رئيس مجلس الإدارة – عن سعادته بهذه المناسبة والمتمثلة في مرور عشر سنوات على تأسيس الشركة، والتي كان حصيلتها عددٌ من المشاريع الكبيرة جعلت من “أريان العقارية” علامة فارقة في السوق المحلي لما تتميز به مشاريعها من تصاميم عصرية وأساليب مبتكرة.
وعلى هامش الحفل قال الشيخ سحيم بن خالد: “تطلق شركة أريان مشاريعها وفق خطط مدروسة لتلبية احتياجات السوق ونحرص دائماً على انتقاء الأماكن التي تتوافق مع تطلعات الزبائن، معززين وجودنا بالتميز والإتقان. مؤكداً الالتزام بالمواصفات العالية والمبتكرة، وهو ما جعلنا في مقدمة قائمة المطورين العقاريين في الدولة”.
وأضاف قائلاً: “جاءت فكرة دخولنا للسوق من واقع رصدنا للتنمية الشاملة التي تشهدها قطر، وفق تناغم وتوازن بين متطلبات الواقع السكاني، رأينا حاجة السوق لمثل هذا النوع من الأنشطة ، خصوصا وأن القطاع العقاري يمثل أحد أسرع القطاعات نموا في قطر، كونه يحتل المرتبة الثانية بعد قطاع الطاقة. والسبب المهم الآخر رؤية حضرة صاحب السمو الأمير المفدى وخطاباته المختلفة، وتأكيده الدائم على أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الشاملة ورؤية قطر الوطنية 2030، من تطوير الاقتصاد الوطني، وتوفير التنوع والتنافس في السوق المحلي ومن هذا المنطلق جاء دورنا كشركاء وطرف مساهم ورئيسي في السوق.
– تحولات اقتصادية عميقة ونهضة واسعة
وأكد الشيخ سحيم بن خالد: “وصولنا اليوم لهذه الدرجة من التميز كان نتيجة تكاتف جهود فريق العمل، وليس اجتهاداً شخصياً حتى أكون منصفاً، كما أن السبب الرئيسي هو التحولات التي شهدتها دولتنا في العقود الثلاثة الأخيرة من تحولات اقتصادية عميقة ونهضة واسعة في مختلف المجالات، تجلت هذي الحركة في العمران الواسع النطاق، وخصوصا تنظيم قطر للعديد من الاستحقاقات العالمية التي كان لها الأثر الإيجابي على الاقتصاد بشكل عام.
واختتم الشيخ سحيم بن خالد حديثه بالقول: “أودّ اليوم أن أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- على الدعم المستمر لقطاع الأعمال. كما أتوجّه بالشكر إلى شركائنا في مختلف القطاعات، والشكر موصول إلى موظفي الشركة وكل من ساهم في وصول شركة أريان إلى ما وصلت إليه الآن من نجاحات وإنجازات.
– خبرة عريقة
ومن جانبه قال السيد محمد العلي – نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب – بأن نشاط الشركة بدأ عام 2013م كشركة متخصصة في مجال تطوير المشاريع العقارية المتكاملة آمنت ببصمة الإبداع والتميز وفق أحدث المواصفات العالمية، مستلهمةً ذلك من طاقمها الطموح الذي وضع الريادة هدفه الأول والأخير.
وأضاف العلي: من خلال الخبرة العريقة التي اكتسبتها الشركة فقد تمكّنا من رسم بصمتنا الخاصة على مشاريع التطوير العقاري الكبرى التي تقف خير شاهد على الإبداع وروح التألق كما أنه عند تأسيس شركة أريان، تم وضع الاولويات ضمن خططنا بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 من إقامة جسر يربط الحاضر بالمستقبل، فـأي نجاح حققته شركة أريان كان نتيجة تظافر جهود فريق العمل لتحقيق رؤية مجلس الإدارة من وضع أهداف مرسومة وواضحة المعالم يلازمها التخطيط السليم. ومن هنا بدأت مسيرة السعي للوصول لقمم النجاح، لكن الطريق أحيانا يواجه العديد من التحديات. وهذا الأمر ينعكس على سرعة انتقال أي شركة من مرحلة لأخرى، وطريقة التكيف والتأقلم هي المفصل في مراحل الانتقال للوصول.
– مرحلة نمو بوتيرة متسارعة
وأشار العلي قائلاً :” بالنسبة لـ شركة أريان أستطيع تحديد المراحل التي مرت فيها الشركة منذ يومها الاول ، حيث انتقلت الشركة من مرحلة التأسيس لمرحلة النمو بوتيرة متسارعة، وربطي لهذه المرحلة بالمتسارعة جاء بناء على مؤشرات عديدة منها: ازدياد عدد عملائنا الذين يقدر عددهم حتى اليوم بأكثر من 70 ألف عميل، بزيادة تقدر نسبتها بـ 100 بالمئة على أساس سنوي حيث تم تسليم أكثر من 70 ألف وحدة خلال الـ 10 سنوات الأخيرة مع تعمير مساحة 4 مليون متر مربع أراضي فضاء، الأمر الذي ساهم في زيادة عملية توظيف الكفاءات المحلية والعالمية واستقطابهم. حيث يعمل بالشركة اليوم ما يزيد عن 800 موظف، منهم 170 مهندسا ويعمل بالشركة أكثر من 20 جنسية. النمو من وجهة نظري ليس مرحلة أساسية من مراحل الشركة، وهذا ما تم وضعه في عين الاعتبار منذ اليوم الأول من مرحلة التأسيس، حيث رأينا ضرورة اتمام مرحلة الاستقرار، لتليها مرحلة النضج وأخيرا التوسع الخارجي المتمثل في انتقالنا لأسواق جديدة في دول الجوار كسلطنة عمان الشقيقة والمملكة العربية السعودية الشقيقة والقادم أكثر، خصوصا بعد ما أصبح لعلامتنا التجارية من ثقل وقيمة سوقية.
