ومن أجمل الصور في هذا المهرجان التواجد الأمني والحضور الكثيف، والتعاون الرائع الذي يبعث الأمان ويدعو إلى الإطمئنان، ويظهر التلاحم والانتماء، فالجميع إخوة تحت راية واحدة، في منظر تسوده المحبة والأخوة ويظهر فيه النظام والعدل والمساواة، بترتيب رائع، وتعاون وانسيابية في الاجراءات، في منظر تعلوه البسمة، وحسن التعامل الذي يمثل هذ الوطن الشامخ حكومة وشعباً.
ومن التأملات أن المهرجان لم ينحصر على المنافسة في الإبل فقط، بل تعددت الفعاليات وتنوعت البرامج، فأصبح منارة جاذبة للرجال والنساء، والكبار والصغار، وموقعاً للتنزه والاستمتاع، وموطناً للتجارة والاستكشاف، ومقراً للثقافات المتنوعة، والأصالة العريقة، والحضارة المتجددة التي تكسب الزائرين الفائدة والمتعة.
فأصبح هذا المهرجان أيقونة فريدة، ووجهة تفاعلية جاذبة في عالم الإبل، في إنجازات متجددة، وجهود مبدعة، وأعمال متنوعة، ترضي تطلعات الزائرين، ولا غرابة في ذلك، فلا يوجد عالمياً مهرجان كهذا المهرجان الابداعي منقطع المثيل.