❖ الدوحة – الشرق
أعرب أحمد علاء مهاجم العنابي عن أسفه الشديد بسبب التعادل مع المنتخب السوري بهدف لمثله والذي أهدر بسببه نقطتين ثمينتين في آخر اللحظات من المباراة بعدما كان متقدما فيها بهدف دون مقابل.
وقال علاء في تصريحاته بعد صافرة النهاية انه يتأسف جدا بالنسبة لجماهير منتخبنا الوطني التي تواجدت بأعداد كبيرة في مدرجات استاد خليفة الدولي من أجل تقديم الدعم والمساندة لهم في مباراة مهمة للغاية.
وتابع مهاجم العنابي قائلا انهم سيحاولون في المباراة الثالثة والأخيرة لهم بدور المجموعات التعويض أمام المنتخب التونسي وتحقيق الفوز الذي ربما قد تصب نتيجته في صالحهم ، وتقودهم للتأهل إل الدور ربع النهائي من البطولة.
وكان أحمد علاء قد بدأ مباراة الجولة الثانية احتياطيا حيث أنه جلس بدكة البدلاء وانتظر إلى غاية الشوط الثاني لكي يستنجد مدربه الاسباني جولين لوبيتيغي بخدماته ويستخدمه كورقة رابحة في خط هجوم العنابي لانهاء حالة الصيام عن التهديف في البطولة.
ودخل أحمد علاء في الدقيقة 69 بدلا من لاعب الوسط جاسم جابر من أجل تحقيق الزيادة العددية في خط هجوم منتخبنا الوطني وانعاشه ، فكان عند حسن ظن مدربه عندما ارتقى في الدقيقة 77 للكرة القادمة من عرضية متقنة لعبها ادميلسون فوضعها برأسية بديعة داخل المرمى معلنا عن تسجيل أول أهداف العنابي في البطولة والذي اهتز له المدرجات وأحيى شعلة الآمال في نفوس الجماهير القطرية ، وذلك قبل يدرك المنتخب التونسي التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي عن طريق عمر خربين.
– إدميلسون: سنقاتل من أجل حظوظنا في التأهل
أكد إدميلسون لاعب العنابي أنهم كانوا يطمحون لتحقيق الفوز على المنتخب السوري من أجل تعويض الخسارة التي تعرضوا لها أمام المنتخب الفلسطيني في الجولة الأولى غير أنهم سقطوا في فخ التعادل بهدف لمثله في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وقدم إدميلسون اعتذاره إلى الجماهير القطرية مشيرا إلى أنهم لم يفقدوا الأمل في التأهل على الرغم من أن مهمتهم باتت معقدة بل سيدافعون إلى الرمق الأخير عن حظوظهم في المباراة القادمة التي سيخوضونها أمام المنتخب التونسي.
وأضاف أنهم لن يدخروا أي جهد أمام نسور قرطاج من أجل تحقيق أول انتصار لهم في البطولة التي يستضيفونها على أرضهم، والذي ربما قد يمنحهم بطاقة الـتأهل إلى الدور ربع النهائي.
– مشعل برشم: أجزاء من الثانية أفقدتنا نقطتين
قال مشعل برشم حارس منتخبنا الوطني بعد اللقاء: الحمد لله على كل حال، صحيح أن التعادل جاء بطعم الخسارة، خصوصًا أننا بذلنا مجهودًا كبيرًا حتى الدقائق الأخيرة، لكن هذه كرة القدم في النهاية تفاصيل بسيطة في أجزاء من الثانية جعلتنا نخسر نقطتين مهمتين. وتابع: حصلنا على أكثر من فرصة كانت كفيلة بحسم المباراة، لكن لم نوفق في استغلالها بالشكل الصحيح. ورغم ذلك، ما زالت ثقتي كبيرة بزملائي وبقدرتنا على العودة. وختم تصريحه قائلا: بإذن الله سنعوض أمام المنتخب التونسي، ونخطف بطاقة التأهل، ونسعد جماهيرنا التي دائمًا تقف خلفنا.
– عيسى لاي: لن نفقد الأمل
صرح عيسى لاي مدافع منتخبنا الوطني أنهم دخلوا المباراة أمام المنتخب السوري بطموح الفوز لتعويض الخسارة في الجولة الأولى أمام الفدائي الفلسطيني بهدف دون رد وإنعاش آمالهم في التأهل لدور الثمانية.
وأعرب مدافع العنابي عن أسفه الشديد بسبب الهدف المتأخر الذي استقبله منتخبنا في توقيت متأخر أضاع عليه الفوز وحرمه من نقطتين ثمينتين في صراعه على بلوغ الدور المقبل من البطولة.
وختم أنهم سيخوضون المباراة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات أمام المنتخب التونسي بشعار الفوز لا غير لربما يقودهم إلى انتزاع بطاقة التأهل لربع النهائي.
– محمود المواس: حققنا تعادلاً مستحقاً
شدد محمود المواس مهاجم المنتخب السوري على أهمية التعادل الإيجابي بهدف لمثله الذي فرضه «نسور قاسيون» على العنابي في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الثانية بكأس العرب 2025.
وقال المواس: نقطة واحدة أفضل من لا شيء، لقد لعبنا مع المنتخب القطري المتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 واستعد للبطولة بشكل جيد فيما أن منتخبنا لا تزال عناصره شابة مع تعزيزه بلاعبين أو ثلاثة فقط من أصحاب الخبرة. وأضاف المهاجم السوري في تصريحاته: أتوقع أن مستوى المباراة كان مميزا، وقد كنت واثقا من منتخبنا ولاعبينا أننا سوف نسجل هدف التعادل، ولو كان أمامنا المزيد من الوقت لكنا حاولنا تحقيق الفوز.
وحرص المواس على توجيه الشكر الجزيل لزملائه اللاعبين ولمدربهم الإسباني خوصي لانا على قيادته الناجحة لهم في المباراة مشيرا إلى أنهم عازمون على التأهل للدور ربع النهائي.

