توج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، فريق فالكونز السعودي بلقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد تصدّره جدول الترتيب العام للبطولة.
وجرى تتويج الفريق السعودي في حفل أسطوري بالعاصمة السعودية الرياض، وبحضور ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله، والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والأمير فيصل بن بندر رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وعدد من النجوم والرياضيين يتقدمهم قائد فريق النصر ومنتخب البرتغال كريستيانو رونالدو.
وحُسمت منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، بفوز فريق فالكونز السعودي باللقب للمرة الثانية على التوالي، بعد تصدّره جدول الترتيب العام برصيد 4900 نقطة، وبعدما وعد جماهيره قبل انطلاق البطولة بإبقاء الكأس في الرياض.
وشهد الترتيب العام للأندية تفوق فالكونز على نخبة الفرق العالمية، التي جاء بمركزها الثاني Team Liquid الهولندي برصيد 4200 نقطة، والمركز الثالث Team Vitality الفرنسي برصيد 3950 نقطة.
وبهذا الإنجاز التاريخي، رسّخ فريق فالكونز مكانته بصفته أحد أبرز أندية الرياضات الإلكترونية عالمياً، مواصلاً رفع راية المملكة في أكبر المحافل الدولية.
وجرت منافسات الحدث الأضخم عالمياً في الألعاب بمشاركة أكثر من 2000 لاعب محترف، من 200 نادٍ، يمثلون أكثر من 100 دولة، ووزعت جوائز قياسية تجاوزت الـ70 مليون دولار.
وكان فريق فالكونز السعودي قدم مهر البطولة مبكراً إذ وقع مع 50 لاعباً و5 فرق جديدة. وطور العديد من الرياضات داخل الفريق.
يذكر أن فريق فالكونز يعد من أبرز الفرق السعودية والعربية في ساحة الرياضات الإلكترونية، ويواصل تعزيز مكانته إقليمياً وعالمياً مع كل نسخة من كأس العالم، وسط دعم جماهيري واسع يواكب طموحات اللاعبين وإدارة الفريق.
ومع إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في 15 سبتمبر (أيلول) 2022؛ توالت وتيرة النجاحات وإنجازات النمو المتسارعة مدفوعة بطاقات وإبداعات الشباب السعودي وهواة الألعاب الإلكترونية.
وتنضوي تحت هذه الاستراتيجية 86 مبادرة، تديرها نحو 20 جهة حكومية وخاصة، منها: «حاضنات الأعمال، واستضافة الفعاليات الكبرى، وتأسيس أكاديميات تعليمية، وتطوير اللوائح التنظيمية المحفزة»، وتتوزع ثمانية – محاور تركيز – للمبادرات تشمل: «تطوير التقنية والأجهزة، وإنتاج الألعاب، والرياضات الإلكترونية، والخدمات الإضافية»، ومحاور تمكينية أخرى مثل «البنية التحتية، واللوائح التنظيمية، والتعليم واستقطاب المواهب، وكذلك التمويل والدعم المالي».
ويأتي مشروع مدينة «القدية» أول مدينة في العالم صُممت للعب بشعار «اللعب أسلوب حياة»، ضمن خطوات طموحة كبرى من «رؤية المملكة 2030»، تعيد فيه تعريف الترفيه باعتباره قوة اقتصادية وثقافية ناعمة، تُواكب طموحات الأجيال وتفتح أبواب المستقبل.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}