عززت الإدارة الأميركية إيفاد ممثليها إلى المنطقة، أمس، ضمن مهمة إسناد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، غداة خروقات أوقعت قتلى فلسطينيين وعسكريين إسرائيليين، وسط اتهامات متبادلة بين «حماس» وإسرائيل بتجاوز وقف النار.
وزار الموفدان الرئاسيان الأميركيان ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، إسرائيل، أمس (الاثنين)، واجتمعا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بينما أعلن الأخير أنه سيلتقي في إسرائيل نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، اليوم (الثلاثاء).
وبدأ وفد من حركة «حماس» مباحثات مع مسؤولين مصريين وقطريين حول «الخروق الإسرائيلية»، فضلاً عن مناقشة «البدء بالمرحلة الثانية للاتفاق، وزيادة المساعدات».
في غضون ذلك، بدأ البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) دورته الشتوية التي جاءت جلستها الافتتاحية عاصفة وشهدت أعمال شغب، وطُرد منها عدد من الأعضاء. وتحدث نتنياهو عما وصفها بـ«إنجازاته» خلال الحروب التي شنها، وهاجم معارضيه، بينما رأى زعيم المعارضة يائير لابيد أن إسرائيل تواجه «أخطر أزمة بتاريخها».
من جهة أخرى، أظهر إحصاء صادر عن الكنيست أنه في الأعوام 2020 – 2024، كان عدد الإسرائيليين الذين هاجروا فترة طويلة أعلى من العائدين إلى إسرائيل؛ ما دفع رئيس «لجنة استيعاب الهجرة» بالكنيست، جلعاد كاريف، إلى وصف الظاهرة بأنها «ليست مجرد هجرة وإنما تسونامي».
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}