وأضافت المنظمة في بيان، اليوم الاثنين، بمناسبة يوم الصحة العالمي: «لم تدخل أي مساعدات إطلاقا إلى غزة منذ الثاني من مارس 2025، ما أدى إلى تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية، وحرمان العائلات من المياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية الملائمة، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض والوفاة».
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية توشك على النفاد في قطاع غزة.
وقالت: «نقص الغذاء يفاقم الأزمة ويهدد بإلغاء ما تحقق من تقدم في مجال الأمن الغذائي في أثناء فترة وقف إطلاق النار».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن عدد النساء الحوامل في غزة يقدر بنحو 55 ألف امرأة، مشيرة إلى أن ما يقرب من 130 طفلا يولدون يوميا في القطاع.
وأضافت: «لا تزال الجهود الرامية إلى دعم المرافق الصحية وتعزيز خدمات صحة الأمهات والأطفال مستمرة في ظل تضاؤل الإمدادات. ينصب التركيز على توفير الأدوية والمعدات والإمدادات الأساسية، وتدريب العاملين في مجال الصحة، ونشر الفرق الطبية المعنية بالطوارئ للتمكين من الولادات المأمونة ورعاية الأطفال المرضى».
ودعت المنظمة إلى رفع الحصار عن المساعدات وحماية الرعاية الصحية ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء غزة، والاستئناف الفوري لعمليات الإجلاء الطبي اليومية، والإفراج عن الرهائن، ووقف إطلاق النار «الذي يمهد الطريق لتحقيق سلام دائم».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}