رئيس جهاز موظفي البيت الأبيض أو كبير موظفيه يعدُّ الموظف الأعلى رتبةً فيه، ويترأس المكتب التنفيذي لرئيس الولايات المتحدة، ويعدُّ أحد كبار مساعديه. تأسس المنصب عام 1946 تحت اسم «مساعد الرئيس» استجابةً للنمو السريع للفرع التنفيذي للحكومة الأميركية، وغُير اسمه إلى الاسم الحالي عام 1961، حيث يُعيِّنه الرئيس ولا يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ.
يتولى رئيس موظفي البيت الأبيض مهام كبيرة لها دور مؤثر في ديناميكية العمل داخل البيت الأبيض، ويمنح صاحبه أيضاً أدواراً إدارية واستشارية، كاختيار موظفي البيت الأبيض الأساسيين والإشراف عليهم، والسيطرة على تدفق الناس إلى المكتب البيضاوي، ومَن سيستقبلهم الرئيس، والإدارة والتحكم في المعلومات الواردة إلى البيت الأبيض. وهو يسدي المشورة والنصح للرئيس بشأن القضايا السياسية الداخلية والخارجية، وكذلك المسائل الإدارية، وحماية مصالح الرئيس، والتفاوض مع الكونغرس، وأعضاء آخرين في السلطة التنفيذية.
أصبح منصب رئيس الموظفين رتبةً مشتركةً بشكل عام إلى جانب كبار مساعدي الرئيس الآخرين مثل مستشار الأمن القومي والسكرتير الصحافي للبيت الأبيض وغيرهم. ولكن لم ينتشر هذا النظام الجديد على الفور، وواصل الرئيسان كيندي وجونسون الاعتماد على تعيينات السكرتيرين بدلاً من ذلك، ولم يتول رئيس الموظفين مسؤولية إدارة جدول أعمال الرئيس إلا في إدارة نيكسون. وأدى تركيز السلطة هذا في البيت الأبيض إبان إدارتي نيكسون وفورد (الذي كان آخر رئيس موظفين له ديك تشيني) إلى تعهد المرشح الرئاسي جيمي كارتر خلال حملته الانتخابية في عام 1976 بألا يعيّن رئيساً للموظفين. وبالفعل، لم يعين أحداً لهذا المنصب خلال أول سنتين ونصف السنة من رئاسته.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}