أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء في عمَّان رفض بلاده “أية محاولات” لضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة وتهجير سكانها.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن العاهل الأردني أكد خلال اللقاء “ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم”.
وأكد الملك عبدالله “ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
كما جدد الملك التأكيد على “ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع”، مشيرا إلى “تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم”.
وحث الملك المجتمع الدولي على “ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
قال ترامب الثلاثاء إنه يريد “السيطرة” على قطاع غزة المدمّر جراء 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على القطاع وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقد سبق أن أعربت مصر والأردن، حليفتا الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي عن رفضهما الشديد لمقترح ترامب وتمسّكهما بحلّ الدولتين.