للعام الثاني على التوالي، أحيا المسيحيون في الأراضي الفلسطينية عيد الفصح بلا احتفالات في أجواء قاتمة، لم تدق فيها طبول الكشافة، ولم تخرج مسيرات النور البهيجة، ولم تتزين الشوارع بالأضواء، واقتصر الأمر على شعائر بالكنائس، والأمل بانتهاء الحرب.
ميدانياً، صعّدت القوات الإسرائيلية من هجماتها في قطاع غزة مخلفة مزيداً من الضحايا، وذلك غداة تهديدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتكثيف الضغط العسكري على حركة «حماس»، وبموازاة دعوات وزراء في حكومته لاحتلال القطاع بالكامل، ورفض مطالب الحركة بإبرام صفقة شاملة لتسليم الأسرى وإنهاء الحرب.
وحث برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على إعطاء الأولوية للمدنيين وحماية العاملين في المجال الإنساني، مع تفاقم المعاناة الإنسانية بسبب الحرب.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية، قُتل أكثر من 30 فلسطينياً منذ فجر أمس (الأحد) في سلسلة غارات جوية، وعمليات قصف مدفعي وإطلاق نار من مسيَّرات، في عدد من المناطق المتفرقة داخل قطاع غزة.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}