شعار “مركز نماء”
الدوحة – قنا
أعلن مركز الإنماء الاجتماعي “نماء” – أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي – عن تدشين منتدى الابتكار الاجتماعي تحت رعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في نسخته الأولى تحت شعار: “حتمية الابتكار – نحو عمل اجتماعي متجدد”، والذي سيعقد 2 ديسمبر المقبل.
ويعد المنتدى في نسخته الأولى منصة وطنية رائدة تجمع المبتكرين ورواد الأعمال الاجتماعيين والخبراء المحليين والدوليين وصناع السياسات، بهدف العمل المشترك لتحقيق تنمية اجتماعية مبتكرة مستدامة ونظام بيئي متكامل.
كما يشهد المنتدى إطلاق النسخة الثانية من جائزة الريادة الاجتماعية التي يقدمها مركز “نماء”، والتي تعد أكثر من مجرد احتفاء بالتميز، فهي تقدير لكل من حول فكرته إلى أثر يخدم مجتمعه، وتكرم المبدعين الذين يمتلكون الشغف لصناعة الفرق الحقيقي، وتفتح أمامهم الآفاق لتطوير مشاريعهم وتحويل أفكارهم إلى حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.
وتتضمن الجائزة ثلاث فئات رئيسية: فئة تمنح لأفضل مشروع قائم يحدث أثرا اجتماعيا واضحا بقيمة 200 ألف ريال قطري، وفئة تمنح لأفضل فكرة مشروع ريادي اجتماعي بقيمة 100 ألف ريال قطري، وفئة مخصصة للمدارس الثانوية بقيمة 60 ألف ريال قطري (30 ألفا للبنين و30 ألفا للبنات)، حيث يتم التسجيل للجائزة عبر الموقع الإلكتروني للمركز https://www.nama.org.qa/ar وصفحات مواقع تواصل الاجتماعي.
وقال السيد غانم صلاح العلي المدير التنفيذي لمركز الإنماء الاجتماعي “نماء”، خلال مؤتمر صحفي، إن المنتدى حدث ومنصة وطنية تجمع المبتكرين ورواد الأعمال الاجتماعيين والخبراء المحليين والدوليين وصناع السياسات، بهدف العمل المشترك لتحقيق تنمية اجتماعية مبتكرة ومستدامة تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدا أن المنتدى سيكون نقطة انطلاق لعمل جماعي مثمر يترجم الأفكار إلى مبادرات واقعية، ويعزز الشراكة المجتمعية لبناء قطاع اجتماعي حديث وقادر على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
كما أكد السيد نايف زامل الشهراني مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمركز، أن تدشين منتدى الابتكار الاجتماعي سيمكن المبتكرين ورواد الأعمال الاجتماعيين من خلال فتح آفاق جديدة، مشيرا إلى أن الشركاء والداعمين في المنتدى والجائزة ليسوا مجرد مساهمين في التنفيذ، بل شركاء في الرؤية والإيمان بأن الابتكار الاجتماعي مسؤولية مشتركة، وأن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأكيد نحو مستقبل أقوى وأفضل.
وأضاف أن هذا الحدث يشكل نقلة نوعية في تطوير بيئة العمل الاجتماعي في قطر، وتوسيع دائرة الأثر من خلال التعاون بين الجهات الحكومية، والخاصة، والأكاديمية والمجتمعية.