شهدت الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية محاولات مكثفة بين ناديي الاتحاد والنصر لحسم صفقة انتقال المدافع عبدالإله العمري إلى صفوف الاتحاد، غير أن المفاوضات انتهت بتعثر الصفقة واستمرار اللاعب مع فريقه الحالي بقرار اتخذه المدرب خورخي خيسوس.

وبحسب مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فقد جرت اتصالات مباشرة بين رامون بلانيس المدير الرياضي في نادي الاتحاد وعدد من المسؤولين النصراويين في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي، إلا أن الجهود لم تثمر عن إتمام الصفقة. وأوضحت المصادر أن العمري أبدى رغبة واضحة في الانتقال إلى الاتحاد، بل إنه غادر مقر النصر وهو في حالة استياء بعد تلقيه تأكيدات بانهيار المفاوضات، رغم حصوله سابقاً على وعود بإتمام رحيله حال وصول عرض مناسب.

اللاعب تغيب عن الحصة التدريبية يوم الأربعاء ترقباً لخطوة الانتقال التي لم تتحقق، في وقت واصل النصر إجراءات تسجيله رسمياً ضمن قائمة الفريق الأول المكونة من 25 لاعباً. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاتحاد قدّم عرضاً وصلت قيمته إلى 55 مليون ريال، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنجاز الصفقة قبل إغلاق باب الانتقالات.

وبذلك، يبقى العمري في صفوف النصر على الأقل حتى فترة الانتقالات المقبلة، فيما يظل ملفه مفتوحاً أمام أي تطورات قادمة.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version