قال الفنان المصري محمد نور إن ألبومه الغنائي الجديد «وريني»، الذي طرح أخيراً، وتضمن ست أغانٍ جديدة باللهجة المصرية يراعي كل الأذواق، وأكد في حواره مع «الشرق الأوسط» أن أغنيات ألبومه قام باختيارها من بين 30 أغنية، كما كشف عن تفاصيل الأغنية التي وزعها من جديد للفنانة السعودية خديجة معاذ، وتحدث عن موقفه من التمثيل.
قال نور إن «العمل على ألبومه الأخير استغرق عاماً كاملاً من التحضيرات والتسجيلات، عملنا خلال تلك الفترة على نحو 30 أغنية، لكن وقع اختيارنا في النهاية على 6 فقط لتكون ضمن القائمة النهائية، وحرصنا على أن تكون كل أغنية مختلفة عن الأخرى، حتى يقدّم الألبوم تنوعاً يرضي جميع الأذواق».
وأكد الفنان المصري أنّ تعاونه الأخير مع الفنانة السعودية خديجة معاذ في أغنية «حياتي» شكّل تجربة مميزة وناجحة. وأوضح: «خديجة من الأصوات التي أحببتها منذ اللحظة الأولى التي استمعت إليها، حيث تمتلك إحساساً مختلفاً، وحين عرضت عليها إعادة توزيع أغنية (حياتي) رحّبت بالفكرة بحماس كبير. والنتيجة فاقت توقّعاتي، إذ ظهرت الأغنية بشكل جديد يحمل روحاً مزدوجة، وهذا ما أراه سبباً في نجاحها، وسيكون هناك عمل خليجي سيجمعنا سوياً».
وفيما يتعلق بمشاريعه المقبلة، كشف نور عن «ديو» سيجمعه بالفنانة المغربية جنات، قائلاً: «الأغنية تحمل عنوان حدوتة حبي وحبك، وهي رومانسية جداً. كنت بحاجة إلى صوت أنثوي يكملها، وجنات بصوتها الذي يجمع بين القوة والنعومة كانت الاختيار الأمثل. وقد تعاونّا بروح صداقة قبل أي شيء، وأعتقد أن الأغنية ستكون مفاجأة جميلة للجمهور».
وعن أغنيته التي تصدّرت منصات الاستماع «سهر للسهرية»، أوضح نور أن «اسمها كان في البداية (صحاب مكان)، قبل أن يقرر أن يكون العنوان مستمداً من أول كلمتين في الأغنية، ليعلق في أذهان المستمعين بصورة أسرع».
وأشار إلى أن كلمات الأغنية كتبها مصطفى حدوتة، فيما اشترك هو معه في صياغة اللحن، بينما تولى فريق «كلوبيكس» التوزيع الموسيقي. وأشاد نور بموهبة الفريق الشاب، وقال إن «لديهم خبرة ورؤية فنية واضحة، انعكست في العمل».
وحول رأيه في ظاهرة أغاني الراب والمهرجانات الشعبية التي لقيت انتشاراً واسعاً في السنوات الأخيرة، قال نور إن «تقييم الأعمال الموسيقية يظل نسبياً ويخضع لذائقة المستمعين، فالموسيقى في جوهرها لا يمكن وصفها بالسيئة أو الجيدة بشكل مطلق».
وقال نور: «ليس هناك ما يسمى بالموسيقى السيئة أو الرديئة، فالموسيقى مجرد 8 حروف لا تحمل في ذاتها ما هو سيء أو جيد، لكن الأمر يرتبط بما يتذوقه المستمع. أنا مع الأغاني الجيدة منها، وإذا وجدت ما يفيدني ويضيف لي فنياً، فسأقدمه بلا أي تردد».
وأكد محمد نور أنه يتطلع إلى تقديم عمل جماعي جديد مع أعضاء فريق «واما»، سواء في إطار برنامج فني أو مسلسل قصير، مشيراً إلى أن علاقة الصداقة التي تجمعهم منذ الطفولة تسبق علاقتهم الفنية، وأنهم ظلوا أصدقاء قبل أن تجمعهم الساحة الغنائية.
وعن انفصال الموزع الموسيقي نادر حمدي عن فريق «واما»، أوضح نور: «لا توجد أي خلافات، نادر يعيش حياته بشكل طبيعي، ويواصل نشاطه الفني من خلال تصوير أعمال جديدة، وهو مستمر في عمله المعتاد».
وفي تعليقه على كثافة الإصدارات الغنائية والألبومات خلال موسم الصيف الحالي، عَدّ الفنان المصري ذلك «ظاهرة إيجابية تثري الساحة الغنائية»، موضحاً أن «تنوع الأعمال يمنح الجمهور مساحة للاستماع إلى أغانٍ مختلفة، وهو أمر لا يمثل منافسة بقدر ما يعكس حيوية المشهد الموسيقي». وكشف نور عن تحضيره لمشروع سينمائي جديد ينتمي إلى الكوميديا الخالصة، مبيناً أن العمل ما زال في مرحلة الكتابة «التريتمنت»، وأنه سيعتمد على استضافة عدد كبير من ضيوف الشرف. وأضاف أنه يحرص غالباً على دمج الأغنية داخل الأعمال السينمائية التي يشارك بها، لكونها «تضفي بعداً درامياً يساعد على ربط الأحداث»، على حد تعبيره.
أما عن رأيه في المسيرة التمثيلية لزميله أحمد فهمي، فقد أشاد نور بموهبته، قائلاً: «فهمي قوي جداً في التمثيل، وأحياناً لا أصدق أن الشخص المرح الذي يمازحنا هو نفسه الذي يجسد شخصية جادة على الشاشة، فقدرته على التنقل بين الأدوار المختلفة تؤكد أنه ممثل موهوب بحق».
وتطرق نور إلى الحديث عن أبنائه، مشيراً إلى أن «ابنه عمر بدأ خطواته الأولى في التمثيل، بينما يمارس ابنه علي كرة القدم، في حين لا تزال ملامح اهتمامات الصغار الآخرين في طور التشكّل».
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}