❖ الدوحة – الشرق

برزت دولة قطر خلال العقود الأخيرة كفاعل رئيسي في المجال الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي، عبر مؤسساتها الرسمية ومبادراتها المجتمعية، وشراكاتها مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية.


وتمكنت دولة قطر عبر محطات مفصلية من ترسيخ مكانتها في الصفوف الأولى للدول المانحة والداعمة للعمل الإنساني، وذلك استنادًا إلى رؤية وطنية واستراتيجية تعتمد على الاستدامة والتأثير الإيجابي طويل المدى، في انسجام تام مع أهداف التنمية المستدامة 2030. 


 التأسيس للعمل الإنساني


 تأسيس صندوق قطر للتنمية 2002 


بدأ كمؤسسة مسؤولة عن تقديم المساعدات الإنمائية والإغاثية، وتوسّع دوره ليصبح الجهة الرسمية لجميع المساعدات الخارجية ولعب أدوار شاهدها وشهد لها العالم. ومن قبل تم تأسيس الهلال الأحمر القطري ليكون إحدى أقدم المؤسسات الإغاثية في قطر، لعبت دورًا محوريًا في دعم المجتمعات المتضررة من النزاعات والكوارث حول العالم.


 التوسع الخارجي في المساعدات الإنسانية


بدأ منذ عام 2005 حيث قدمت مساعدات لضحايا الزلازل والفيضانات والمجاعات حيث قدمت قطر الملايين من الدولارات وأرسلت المئات من فرق الإغاثات والفرق الطبي وقد تدخل هذه الفرق محدثا دورا حيويا.


 دعم اللاجئين والنازحين


 2011 تدخل قطر بشكل واسع في دعم اللاجئين عبر المخيمات في عدد من الدول 


2011 تدخل كبير في الأزمة السورية عبر مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان.


2012 إطلاق مؤسسة التعليم فوق الجميع 


2013 بدء برنامج «علّم طفلاً» يستهدف 10 ملايين طفل محروم من التعليم. ومن خلال هذه التدخلات تعزز دول قطر الإنساني على المستوى الأقليمي والدولي.


 الشراكات الدولية


2014 – توقيع أول اتفاقية تعاون إنساني بين صندوق قطر للتنمية واليونيسف.


2015 – قطر تصبح داعمًا استراتيجيًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.


2019 دعم قطر لـ منظمة الصحة العالمية (WHO) في حملات التطعيم في اليمن وسوريا.


كان ذلك نماذج.. ودولة قطر تؤدي دورًا متعدد الأبعاد في المجال الإنساني، اعتمادًا على: التمويل الرسمي والدولي عبرصندوق قطر للتنمية 


والشراكات المؤسسية القوية لتنفيذ مشاريع الإغاثة والتعافي والتنمية.بجانب القدرة الدبلوماسية على التوسط في النزاعات وإيصال المساعدات. وقد عملت قطر عبر هذه الشراكات على التمكين الاجتماعي والاقتصادي عبر مؤسسات مثل Silatech.


 الدور الإنساني أثناء جائحة كوفيد-19


مارس 2020 تدشين الجسر الجوي الإنساني القطري لنقل مستلزمات طبية لـ 30 دولة خلال أول 3 أشهر من الجائحة.


يونيو 2020 إرسال مساعدات طبية إلى إيطاليا، إيران، لبنان، الصين، والولايات المتحدة.


يناير2021 تمويل قطر لبرامج اللقاح التابعة لمنظمة GAVI وتحالف كوفاكس. وقد كانت مساعدات قطر خلال هذه الجائحة محل إشادو وتقدير على المستوى الإقليمي والدولي.


 الاعترافات الدولية بدور قطر الإنساني


سبتمبر 2021 فوز برنامج «علّم طفلاً» بجائزة دولية من صندوق التعليم العالمي (ECW) 


مارس 2022 تصنيف قطر ضمن أكبر 10 دول مانحة في العالم. 


 إطلاق مبادرات نوعية:


ديسمبر 2022 تدشين المنصة الإنسانية القطرية عبر صندوق قطر للتنمية لتعزيز الشفافية في مشاريع الإغاثة.


أكتوبر 2023 إطلاق برنامج التمكين الإنساني الرقمي لدعم الابتكار في العمل الإغاثي. ثم تلى ذلك العديد من المبادرات التي كان لها القدح المعلي في المجال الإنساني والتنموي.

شاركها.
Exit mobile version