ندّد مجلس الأمن، في جلسة طارئة أمس، بهجوم «قوات الدعم السريع» السودانية على مدينة الفاشر وبـ«الفظائع» التي ترتكبها ضد السكان المدنيين.
وأكّد «التزامه الراسخ» سيادة السودان ووحدة أراضيه، كما رفض إنشاء «سلطة حاكمة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة (قوات الدعم)».
وجاء في البيان، الذي صدر بإجماع أعضاء المجلس، أنهم «يعبرون عن قلقهم البالغ» من تصاعد العنف في الفاشر وما حولها، وحضّوا «الدعم السريع» بشدة على تنفيذ أحكام القرار 2736، الذي يطالبها «برفع الحصار عن الفاشر وبالوقف الفوري للقتال» في المدينة.
وأشار أعضاء المجلس إلى عمليات الإعدام والاعتقالات التعسفية، وأعربوا عن «قلقهم البالغ إزاء تزايد خطر وقوع فظائع واسعة النطاق، بما في ذلك الفظائع ذات الدوافع العرقية»، ودعوا إلى «محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات». وناشدوا جميع أطراف النزاع «السماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق بما يتوافق مع القانون الدولي».
وأكّد المجلس أن «الأولوية ينبغي أن تكون لاستئناف محادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وعملية سياسية شاملة».
“);
                                  googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
                              }
 
		
