كشفت حكومة مالطا، اليوم الثلاثاء، عن أنها ستجري إصلاحات في المياه الدولية على متن سفينة مساعدات إنسانية تعرضت للقصف بطائرتين مسيّرتين في وقت مبكر يوم الجمعة، وفقاً لوكالة «رويترز».
يدير السفينة «كونشنس» أو «الضمير» تحالف يدعى «أسطول الحرية»، وهو منظمة دولية غير حكومية تقول إنها تريد استخدام السفينة لكسر حصار غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال التحالف يوم الجمعة إن الهجوم بطائرتين مسيّرتين وقع بينما كانت السفينة تنتظر صعود مجموعة من النشطاء الدوليين على متنها خارج مياه مالطا، مما تسبب في انقطاع الكهرباء والاتصالات.
وأضاف أن إسرائيل، التي تحاصر غزة في حربها على حركة «حماس»، هي المسؤولة عن الحادث. ولم ترد إسرائيل بعد على طلبات «رويترز» للتعليق.
وأفادت حكومة مالطا بأن خبير مسح فحص السفينة ووجد أنها بحاجة إلى إصلاحات طفيفة للإبحار إلى وجهتها التالية.
ووجد أن هيكل السفينة وغرفة محركاتها في حالة جيدة أو مرضية، ولم تتسرب إليهما المياه. وكانت معظم المعدات المهمة على متن السفينة، مثل المحركين الرئيسيين والمولدين ووحدة دفع مقدمة السفينة وطفايات الحريق تعمل.
وأفادت الحكومة بأن خبير المسح لم يعثر إلا على طعام وشراب لأفراد الطاقم لمدة 30 يوماً تقريباً. وقالت: «أشار الربان إلى أن جزءاً محدوداً من إمدادات الطعام والشراب كان لأغراض إنسانية».
كما عُثر على مخزن وقود يتسع لنحو 32 طناً.
وأضافت: «ستجري الحكومة إصلاحات تتطلب عناية فورية حتى تتمكن السفينة من الإبحار إلى وجهتها التالية».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}