حاول لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، التقليل من شأن دفعه جواو بيدرو مهاجم تشيلسي، في مشادة بين اللاعبين والجهاز الفني عقب فوز الفريق الإنجليزي 3- صفر، في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، يوم الأحد.

ووقع الحادث عندما كان جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى باريس سان جيرمان، يتجادل مع جواو بيدرو، قبل أن يظهر لويس إنريكي وهو يرفع يديه في وجه البرازيلي.

وسقط جواو بيدرو أرضاً، وأُبعد مدرب باريس سان جيرمان بهدوء، في مشاهد لافتة شهدت اشتباك لاعبي الفريقين.

وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحافي بعد اللقاء: «في نهاية المباراة، كان هناك موقف أعتقد أن الجميع كان من الممكن أن يتجنبه… هدفي ونيتي -كما هي الحال دائماً- هو محاولة استمالة اللاعبين حتى لا تحدث مشكلات أخرى. داخلياً، هناك كثير من التوتر والضغوطات».

واعترف المدرب الإسباني بخطورة الحادث، مضيفاً: «ومن ثم، هناك سلسلة من التدافع من كثير من الأشخاص، وأعتقد أن علينا جميعاً تجنبها، ويجب ألا تتكرر مرة أخرى».

وفيما يتعلق بالمباراة، لم يجد أجوبة بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها على يد تشيلسي الذي هيمن على المباراة على غير المتوقع.

وأنهى سان جيرمان المباراة بعشرة لاعبين، بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجه جواو نيفيز في الدقيقة 85، بعدما جذب شعر مارك كوكوريا لاعب تشيلسي.

وقال لويس إنريكي: «إنها طبيعة الأمور في كرة القدم. لا يمكن تفسير كل شيء… أعتقد أنهم في الواقع بدأوا المباراة بشكل جيد للغاية مع كثير من الضغط، وصعَّبنا عليهم الأمور. ثم بعد ذلك أعتقد أنه أتيحت لهم فرص للتسجيل ولكن ذلك لم يحدث».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version