قال لواء آزوف الأوكراني إن روسيا شنت، اليوم الخميس، هجوماً كبيراً بأكثر من 20 مركبة مدرعة بالقرب من بلدة دوبروبيليا شرق البلاد، مضيفاً أن قواته تصدت للهجوم.
ولم تعلّق السلطات الروسية حتى الآن على الهجوم المزعوم. ولم تشر هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إلى الهجوم الروسي في مذكرة نشرت بعد ظهر اليوم، لكنها قالت إنها تنفّذ عمليات «استقرار» في المنطقة.
وذكر لواء آزوف في بيان على «فيسبوك» في 16 أكتوبر (تشرين الأول)، أن «العدو نفذ محاولة أخرى لشن هجوم ميكانيكي ضخم (في محيط بلدة دوبروبيليا)»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف اللواء أنه تمكن من تدمير تسع مركبات مدرعة روسية في أثناء تصديه للهجوم، الذي قال عنه اللواء إنه كان يهدف إلى الاستيلاء على قرية شاخوف، الواقعة شرق بلدة دوبروبيليا.
ونشر لواء آزوف مقطع فيديو للمعارك، وتمكنت «رويترز» من التحقق من الموقع المعروض، حيث تبين أنه قريب من قرية مالينيفكا في منطقة دونيتسك. وتقع مالينيفكا على بُعد نحو 13 كيلومتراً إلى الجنوب من شاخوف.
وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون في الأسابيع الأخيرة إن أوكرانيا تتقدم وتستعيد السيطرة على أراض في المنطقة القريبة من دوبروبيليا، ووصفوا القوات الروسية بأنها محصورة في فخ.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي، أمس الأربعاء، إن أوكرانيا تريد «شن هجوم»، لكنه لم يحدد مكانه.
وقال الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، إنه استعاد 182 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
وأشار مدوّن عسكري روسي، يُعرف باسم «فويني أوسفيدوميتيل»، اليوم الخميس، إلى أن القوات الروسية حاولت توسيع نطاق نفوذها قرب دوبروبيليا، لكنه أضاف أن الصور التي نشرتها أوكرانيا تُظهر على ما يبدو أن الرتل المدرع قد رُصد وتعرّض للقصف قبل وصوله إلى خط المواجهة بوقت طويل.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}