البرتقال غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، لكن قشره قد يكون أكثر تغذية من اللب.
وفيما يلي ما تقوله الأبحاث عن فوائد قشر البرتقال وكيفية إضافته بأمان إلى نظامك الغذائي، وفق ما نشر موقع «فيري ويل هيلث»:
1- يحتوي على عناصر غذائية أساسية
يشتهر البرتقال بغناه بفيتامين سي. وتحتوي قشرته الكاملة (أو حصة تزن نحو 100 غرام) على نحو 45 مليغراماً من فيتامين سي، وهو ما يمثل نصف القيمة اليومية الموصى بها للبالغين.
القشر غني أيضاً بعناصر غذائية أخرى، مثل: الكالسيوم، والفوسفور وحمض الفوليك
2- غني بالألياف
مثل البرتقال الكامل، يعد قشر البرتقال غني بالألياف. وتُقدر كمية الألياف في القشر الكامل بنحو 10.6 غرام، وهو ما يزيد عن الكمية الموجودة في نظيرتها الكاملة.
وتشير الأبحاث إلى أن القشر غني بشكل خاص بالبكتين، وهو ألياف قابلة للذوبان. ويدعم البكتين حركة الأمعاء المنتظمة عن طريق إبطاء عملية الهضم وتسهيل إخراج براز صحي. وتوصي الإرشادات الغذائية للبالغين بتناول نحو 28 غراماً من الألياف يومياً.
3- يحافظ على رطوبة الجسم
من المعروف أن البرتقال والحمضيات الأخرى تُرطب الجسم، وقشور البرتقال تُوفر بعض الترطيب أيضاً. تناول برتقالة كاملة بقشرها يوفر نحو 87 غراماً (أو 87 في المائة) من الماء، بينما يوفر تناول القشر وحده نحو 72.5 غراماً من الماء.
وينصح خبراء التغذية بتناول الفواكه الغنية بالماء، مثل البرتقال، لتلبية احتياجاتك اليومية من السوائل.
4- يحتوي على مضادات الأكسدة
تحتوي قشور البرتقال أيضاً على مضادات أكسدة قوية، والتي قد تمنع أو تكافح تلف الخلايا في الجسم.
وتشير الأدلة إلى أن قشور البرتقال تحتوي على بوليفينول (مركبات نباتية) أكثر من الحمضيات الأخرى.
وقد تساعد البوليفينولات في الوقاية من الأمراض المزمنة وإدارتها، مثل:
– داء السكري من النوع الثاني.
– أنواع معينة من السرطان.
– التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
وتُعد قشور البرتقال أيضاً مصدراً غنياً بالليمونين، الذي قد يحمي من سرطان الجلد، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتوسيع نطاق هذه النتائج.
5- يحمي الأمعاء
تشير الأبحاث إلى أن قشور البرتقال غنية بالبريبايوتيك، وهي كربوهيدرات تشجع على نمو وتوازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
ويُفيد محتوى قشور البرتقال من البريبايوتيك ميكروبيوم الأمعاء وصحة الأمعاء بشكل عام.
وقد تُساعد البوليفينولات والبريبايوتيك الموجودة في قشور البرتقال على تعزيز خصائصها المضادة للالتهابات وصحة الأمعاء.
كيف نضيف قشور البرتقال إلى نظامنا الغذائي بأمان؟
على الرغم من أن قشور البرتقال تُعتبر آمنة بشكل عام لمعظم البالغين الأصحاء، فإن هناك بعض الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند إضافتها إلى نظامك الغذائي، وفق التالي:
جرّب كميات صغيرة أولاً، لأن قوامها المطاطي والقاسي ونكهتها المُرّة قد تجعلك تستغرق بعض الوقت لتقبلها.
اغسل القشر جيداً قبل تناوله لإزالة أي مبيدات حشرية أو مواد كيميائية أو بكتيريا موجودة غالباً على القشرة الخارجية.
استهلك قشر البرتقال باعتدال، لأن إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي بسرعة قد تؤدي إلى آثار جانبية غير مريحة مثل الانتفاخ والغازات أو آلام المعدة لدى بعض الأشخاص.
فكّر في بَشْر أو تقشير قشر البرتقال كإضافة أو تتبيل لأطباق مختلفة، بما في ذلك المخبوزات، وصلصات السلطة، والتزيينات، والمقرمشات، وأطباق الأرز، والمشروبات.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}