طالب فيليب لام، قائد فريق بايرن ميونيخ الأسبق والمنتخب الألماني، بالاستثمار أكثر في منافسات كرة القدم للشابات والسيدات.
وكتب اللاعب الفائز بكأس العالم 2015 في مقال لصحيفة «زيلت»: لماذا يحصل الأولاد فقط تقريباً على التدريب المكثف في مراكز الشباب؟ بلد غني مثل ألمانيا يجب أن يوزع موارده بشكل عادل. الاتحاد الألماني لكرة القدم ينبغي أن يمتلك المال بفضل الصفقة المربحة مع شركة نايكي.
وستصبح شركة نايكي المورد الرسمي الجديد للمستلزمات الرياضية للاتحاد الألماني لكرة القدم بداية من الأول من يناير (كانون الثاني) 2027.
وتمتد الشراكة حتى عام 2034، ومن المتوقع أن يحصل الاتحاد الألماني لكرة القدم على 100 مليون يورو سنوياً (117.2 مليون دولار)، وهو مبلغ يفوق بكثير ما كان يتقاضاه من الاتفاق السابق مع شركة أديداس حتى الآن.
ورغم أن ألمانيا تمتلك مراكز تطوير للشباب واللاعبين الموهوبين منذ ما يقرب من 25 عاماً (يوجد حالياً 58 مركزاً)، فإن الاتحاد الألماني لكرة القدم قام هذا العام ولأول مرة باعتماد ثلاثة مراكز أداء وثلاثة مراكز تطوير مهاري للاعبات الإناث.
وقال لام: «كرة القدم للسيدات أصبحت رياضة مشهورة. إنه وقت مثالي للاستثمار بها».
في بطولة أمم أوروبا (يورو 2025) وصل المنتخب الألماني للسيدات للدور قبل النهائي، وودع البطولة بعد الخسارة أمام إسبانيا.
وسجلت البطولة المقامة في سويسرا رقماً قياسياً من حيث الحضور الجماهيري، حيث حضر أكثر من 620 ألف مشجع المباريات، حتى قبل إقامة المباراة النهائية، الأحد، بين إسبانيا وإنجلترا.
دولياً، يرى لام أن هناك تطوراً واضحاً في كرة القدم النسائية. وقال: «في سويسرا، يتواصل الاتجاه الذي شاهدناه في كأس العالم 2023 بأستراليا ونيوزيلندا، ويورو 2022 في إنجلترا. يمكنك أن ترى فرق منظمة للغاية، مهارات فنية وأهداف رائعة».
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}