أفرجت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، عن أسرى الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل، من أمام سجن عوفر المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله وسط الضفة الغربية باتجاه مدينة رام الله.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن أسرى الدفعة السادسة من المرحلة الأولى في الصفقة 369 أسيرا بينهم 29 من الضفة الغربية، وسبعة من القدس وضواحيها، منهم 24 إبعاد، بالإضافة إلى 333 أسيرا من معتقلي غزة خلال الحرب على القطاع.
ووفق المركز، «تشمل الصفقة في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية».
وانطلقت حافلة تقل الأسرى المحررين تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي باتجاه مدينة رام الله، حيث احتشدت جموع الفلسطينيين، وبينهم عائلات الأسرى، أمام متحف محمود درويش لاستقبال أبنائهم المحررين.
وقال «الهلال الأحمر» الفلسطيني إن طواقمه نقلت أربعة أسرى محررين من موقع الاستقبال إلى المستشفى لصعوبة حالتهم الصحية.
وأفاد أسرى مفرج عنهم بأن «الاحتلال الإسرائيلي نفذ فيهم خلال الحرب أبشع أشكال التعذيب والتنكيل والتجويع».
وأشاروا إلى أن «قوات الاحتلال حولت، قبل عملية الإفراج، المنطقة القريبة من سجن عوفر إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام».
وكانت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أفرجت في وقت سابق عن ثلاثة أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وسلمت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» ثلاثة إسرائيليين بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأميركية والروسية إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.