كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة نادي الفتح تتجه لدعم خط دفاع الفريق قبل إغلاق فترة التسجيل الصيفية، ولكن من الأسماء المتاحة في الأندية السعودية، في ظل وجود قناعة بضرورة تعزيز قوة الظهيرين في صفوف الفريق بما يسهم في الحد من قوة الأسماء الهجومية في الفرق المنافسة، حيث طرح اسم اللاعب كونان لاعب النصر على الطاولة السماوية، إلا أن رواتبه العالية قد يكون لها الأثر في عدم توصل الطرفين إلى اتفاق بهذا الشأن.
وسيفتقد الفتح لاعبه الظهير الأيسر عبدالله اليوسف بعد أشهر معدودة، كونه وقع للرائد عقب دخوله الفترة الحرة، لكن الحاجة لخدماته فرضت على المدرب الكرواتي بيلتش الاستعانة به في الوقت الراهن.
ويلعب كونان في مركز الظهير الأيسر، وقد يتم الاستغناء عن اليوسف خلال أيام في حال تمت صفقة كونان قبل انتهاء فترة التسجيل الحالية.
من جهة ثانية، بات اللاعب المغربي مروان سعدان في كامل جاهزيته للوجود في تشكيلة مباراة الفتح أمام الأهلي ضمن مباريات الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين.
وتمثل عودة سعدان قيمة كبيرة للخطوط الخلفية، التي ظهرت بشكل مهزوز في المباراتين الماضيتين أمام النصر وضمك، حيث تلقت شباك النموذجي سبعة أهداف، من بينها خمسة في مواجهة النصر، إذ كان التباعد بين الدفاع والوسط واضحاً مما تسبب في هذا الكم من الأهداف.
وغاب سعدان المستمر مع الفتح منذ أربع سنوات عن الجولات الأربع الأولى من بطولة الدوري، بعد أن أجرى عملية «فتاق» قبل انطلاقة الموسم بأيام، ووضح أثر غيابه على المجموعة بصفته قائداً للفريق أيضاً.
على صعيد آخر، مدد فريق الينزا ليما البيروفي عقد اللاعب الدولي كريستيان كويفا لموسم جديد بعد التوصل إلى اتفاق شفهي مع نادي الفتح دون أن يكون هناك اتفاق رسمي معلن بين الطرفين، حيث إن عقد اللاعب مع الفتح لا يزال سارياً.
وتمثل مباراة الأهلي أهمية كبيرة للفتح من أجل استعادة الثقة بعد أن حصد الفريق نقطة وحيدة من آخر مباراتين، حيث سيسعى المدرب إلى تحجيم عناصر القوة في صفوف الأهلي من خلال تكثيف خط الوسط وتعزيز الدفاع.
كان منصور العفالق رئيس النادي، التقى لاعبي فريقه وبحضور الجهازين الإداري والفني، وأكد ثقته الكبيرة في عودتهم لتقديم أفضل المستويات والنتائج في المباريات المقبلة، مشيداً بالعودة بالنتيجة في المباراة الماضية أمام ضمك واللحاق بالتعادل بعد أن كان الفريق خاسراً بهدفين.
من جهة أخرى، شهد موقع تذاكر المباراة إقبالاً كبيراً، خصوصاً من أنصار الأهلي، ما جعل إدارة الفتح تقرر تقسيم المدرجات مناصفة كما حصل في مباراة النصر الماضية.
ودائماً ما يحتل الفتح مراكز متقدمة في ترتيب الأندية التي تشهد حضوراً جماهيرياً في المباريات التي يستضيفها على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، مما يعزز فكرة إبقاء المباريات الجماهيرية على هذا الملعب، وإن تقرر إقامة مباريات الفريق على ملعب النادي بمدينة المبرز بعد أن تم تحويله إلى استاد رياضي.