عُقدت في مدينة جدة السعودية، أمس، قمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، ركزت على تعزيز التنمية والاستقرار في المنطقتين.
وشدد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي خلال ترؤسه القمة، على أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة التحديات وكل ما يؤثر على الطاقة وسلاسل الإمداد الغذائية العالمية.
وأكد ولي العهد السعودي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تطلع دول الخليج العربية وآسيا الوسطى لفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص المتاحة للتعاون المشترك في جميع المجالات، خاصة لما تمتلكه هذه الدول من إرث تاريخي وإمكانات وموارد بشرية ونمو اقتصادي.
وبارك الأمير محمد بن سلمان اعتماد خطة العمل المشتركة، بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للمدة (2023 – 2027م)، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين القطاعات كافة.
وثمن ولي العهد إعلان دول الخليج وآسيا الوسطى دعم ترشيح المملكة لاستضافة (إكسبو 2023) في مدينة الرياض، الذي قال إنه «يعكس متانة العلاقة بين دولنا، وتطلعنا جميعاً نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا».
إثر ذلك توالت كلمات قادة ورؤساء الوفود المشاركين في قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى.
وفي نهاية الاجتماع أعلن الأمير محمد بن سلمان، اعتماد البيان الختامي والقرارات الصادرة عن القمة.