سول – قنا
شاركت دولة قطر في الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى لأعمال الأسبوع العالمي للنمو الأخضر 2025، الذي ينظمه المعهد العالمي للنمو الأخضر (GGGI) في العاصمة الكورية سول، بمشاركة واسعة من قادة الحكومات والمنظمات الدولية وممثلي القطاع الخاص.
ترأس وفد دولة قطر في الجلسة سعادة المهندس عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالله آل محمود وكيل وزارة البيئة والتغير المناخي.
وأكد سعادة وكيل وزارة البيئة والتغير المناخي، في كلمته، التزام دولة قطر بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المناخية، مشددا على أهمية تعزيز الشراكات الدولية في تبادل المعرفة ونقل التكنولوجيا، بما يسهم في رفع كفاءة السياسات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسلط سعادته الضوء على علاقات التعاون الاستراتيجي التي تربط بين دولة قطر وعدد من المنظمات الدولية، ومن ضمنها المعهد العالمي للنمو الأخضر، مبينا أن هذا التعاون أسهم في تعزيز القدرات المؤسسية الوطنية في مجالات التخطيط المناخي وإعداد وتنفيذ السياسات البيئية.
كما أشار إلى أن الاتفاقيات الثنائية التي أبرمتها دولة قطر مع عدد من الجهات والمؤسسات الخاصة أسهمت في الوصول إلى أحدث التقنيات في مجالات البيئة والاستدامة والاقتصاد الدائري، لافتا إلى الشراكة القائمة بين الوزارة والمعهد العالمي للنمو الأخضر في إعداد الخطة الوطنية للتكيف، التي يجري تنفيذها وفق نهج شامل يضمن تحقيق التنمية المناخية المستدامة.
كما شارك سعادة المهندس عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالله آل محمود وكيل وزارة البيئة والتغير المناخي، في جلسة وزارية بعنوان “المياه والطاقة المتجددة من أجل التكيف مع تغير المناخ”، حيث استعرض خلال مداخلته النهج القطري التكاملي الذي يربط بين أمن المياه وكفاءة الطاقة، في إطار رؤية الدولة لتوسيع نطاق الطاقة المتجددة وتحقيق الاستدامة البيئية.
كما عقد سعادته سلسلة من اللقاءات الثنائية، من بينها لقاء مع سعادة السيد بان كي مون رئيس مجلس إدارة المعهد العالمي للنمو الأخضر، والدكتور سانغ هيوب كيم المدير العام للمعهد، حيث جرى بحث آليات تنفيذ الخطة الوطنية للتكيف واستعراض فرص التعاون المستقبلي.
وأعرب مسؤولو المعهد عن تقديرهم للدعم الذي تقدمه دولة قطر لبرامج المعهد ومبادراته.
كما التقى سعادته، السيد تاكاشي موريساكي رئيس معهد ميتسوبيشي للأبحاث (MRI)، وتم خلال اللقاء بحث التعاون القائم بين الجانبين وآفاق العمل المشترك المستقبلية في مجالات الابتكار البيئي والتكنولوجيا النظيفة.

