الدوحة – موقع الشرق
شاركت دولة قطر في أعمال الدورة (94) للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وورشة عمل وكلاء وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء حول التوجهات الاستراتيجية للمكتب؛ التي عُقدت اليوم في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك بمشاركة أصحاب السعادة وكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب.
وترأس وفد دولة قطر سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعضو دولة قطر في المجلس التنفيذي لمكتب التربية، ورئيس الدورة (93) السابقة للمجلس التنفيذي. وقد ضم الوفد في عضويته الأستاذة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والسيد علي عبدالرزاق المعرفي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.
وأكد سعادة الوكيل في مستهل كلمته أهمية الاجتماع في تعزيز مسيرة التعليم والعمل المشترك بين دول الخليج، وتطوير منظوماته التربوية لتواكب تطلعات المستقبل، وصولًا إلى الغايات والأهداف الاستشرافية التي تخدم شعوب المنطقة والأجيال القادمة، وترسم لها مستقبلًا تنافسيًا على الخريطة العالمية.
كما أشاد سعادته ببرامج وأنشطة المكتب والأجهزة التابعة له خلال الدورة المالية المنصرمة، مؤكدًا أنها حققت الغاية المرجوة منها وفقًا للمخرجات ومؤشرات الإنجاز والتقارير، فضلًا عن تطوير السياسات والممارسات التي تبنتها الدول الأعضاء، الأمر الذي عزز العمل المشترك والتعاون المثمر بين دول المجلس.
ويناقش الاجتماع، الذي يستمر ليوم واحد، الحساب الختامي والقوائم المالية، ومشروع لائحة تنمية الموارد المالية الإضافية للمكتب، والعرض المقدم من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية حول جودة التعليم في دول مجلس التعاون ومبادرات المؤسسة، إلى جانب مواضيع أخرى مدرجة على جدول أعماله.