الدوحة – قنا

استضافت دولة قطر، اليوم، التمرين السيبراني العربي الأول، ضمن فعاليات النسخة الـ12 للمناورة السيبرانية الوطنية، التي تنظمها الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تحت عنوان “هجمات عابرة للحدود”.

ويهدف التمرين العربي الذي تشارك فيه 21 دولة عربية والأمانة العامة لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، إلى تعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز العمل الجماعي وتبادل الخبرات بين الدول العربية، بما يدعم الجاهزية السيبرانية والأمن والاستقرار الرقمي في المنطقة.

وفي هذا الإطار، قال السيد أحمد محمد الحمادي، مدير عام الوكالة الوطنية للأمن السيبراني: “إن طبيعة التهديدات العابرة للحدود التي تستهدف البنية الرقمية للمنطقة برمتها، فرضت واقعا أمنيا جديدا يتطلب استعدادا نوعيا ووعيا استباقيا”.

وأكد الحمادي في كلمته خلال انطلاق التمرين السيبراني العربي، أن السيناريو الذي صممته الوكالة الوطنية للأمن السيبراني هذا العام، جرى إعداده بعناية فائقة، ليراعي خصوصية أنظمة العمل في المؤسسات والمراكز السيبرانية الرسمية في كل دولة.

وأضاف أن “المناورات السيبرانية الوطنية في دولة قطر، بدأت منذ عام 2013، تعتبر وحدة لقياس كفاءة الاستعداد لدى المؤسسات والجهات المختلفة للتصدي للمخاطر السيبرانية، ما يعزز النمو المؤسسي والاقتصادي، كما أنها أصبحت تمرينا وطنيا سنويا، وأداة إدارية مهمة تهدف إلى تحديد الفجوات وتحسينها، وتحديد فعالية استراتيجيات الاستجابة والتعافي، للحد من التأثير على المجتمع والاقتصاد واستدامة الاستقرار الوطني”.

من جانبها، أكدت الأمانة العامة لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب على أهمية التمرين في تعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية، وتبادل الخبرات في مجالات الأمن السيبراني كخطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير منظومة الأمن السيبراني في المنطقة.

ويأتي التمرين السيبراني العربي الأول، في إطار توجه استراتيجي لتعزيز منظومة الأمن السيبراني العربية المشتركة، ومواجهة التهديدات الرقمية العابرة للحدود.

 

شاركها.
Exit mobile version