الدوحة – قنا
قالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، إن دولة قطر تولي القضية الفلسطينية مكانة مركزية في سياستها الخارجية والإنسانية، انطلاقا من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في دعم صمود الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها سعادتها في الحدث الجانبي بعنوان /معاناة الأسرة الفلسطينية تحت الاحتلال وانعكاسها على النسيج الاجتماعي والحاجة إلى حماية وعدالة اجتماعية/، الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية في دولة فلسطين ضمن أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المنعقد في الدوحة.
ودعت سعادتها، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم يضع حدا للاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، وإلى توفير الحماية الدولية للأسر الفلسطينية، وضمان حقوقها في الأمن والاستقرار والسكن والحياة الكريمة.
وأكدت أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني هو مأساة إنسانية مستمرة نتيجة الاحتلال الطويل الأمد وما يصاحبه من انتهاكات جسيمة تطال الأسر والأطفال والنساء، مشيرة إلى أن العدوان المتواصل على قطاع غزة خلف دمارا واسعا في المساكن والبنية التحتية وعمق المأساة الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت سعادتها أن الأسرة الفلسطينية تعيش تحت تهديد دائم يفقدها مقومات الأمان والاستقرار، حيث شهدت آلاف الأسر حالات فقدان وتشريد، وتضاعف عدد الأيتام والأرامل، ما يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لحماية النسيج الأسري والاجتماعي وضمان العدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
واختتمت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي كلمتها، بتجديد دعوة دولة قطر إلى توحيد الجهود الدولية للضغط من أجل إنهاء الاحتلال، وضمان احترام حقوق الإنسان في فلسطين، مؤكدة أن دعم الأسرة الفلسطينية واجب إنساني وأخلاقي، وأن صون كرامة الإنسان هو جوهر التنمية الاجتماعية الحقيقية.
