الدوحة – موقع الشرق

في أول أيام عيد الأضحى، نفّذت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة كيمناً محكماً في خان يونس جنوب القطاع، أسفر عن مقتل 5 جنود للاحتلال وأصيب عدد آخر 2 منهم في حالة الخطر.

وقال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن فصائل المقاومة الفلسطينية تواصل تنفيذ كمائن نوعية ضد القوات والآليات الإسرائيلية، مؤكدا أنها تعتمد على عنصر المباغتة والمفاجأة، لذلك يخفق جيش الاحتلال دائما في تفاديها.

وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- بحسب الجزيرة، أن الكمائن النوعية تنفذ في منطقة قتال حضرية معقدة ذات شوارع ضيقة وبنايات عالية، وتوجد شبكة أنفاق في مناطق متعددة فيها.

وأكد أن المقاتلين الفلسطينيين يجيدون ببراعة القتال في المناطق المبنية، في ظل حرب غير تقليدية بين جيش نظامي وآخر يعتمد حرب العصابات.

وجاء حديث الفلاحي بعد إعلان وسائل إعلام إسرائيلية -اليوم الجمعة- مقتل 5 جنود وإصابة اثنين في حالة حرجة جدا بكمين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت وسائل الإعلام ذاتها أن قوة إسرائيلية مكونة من 12 جنديا من وحدة نخبة تعرضت لكمين وانهيار مبنى مفخخ في خان يونس.

فشل إسرائيلي

تزامن ذلك مع تصريحات لقادة سابقين بجيش الاحتلال وجنود حاليين حول الفشل في الحرب وصعوبة ما يواجهه الاحتلال في القطاع، وفق تقرير للجزيرة.

فقد قال رئيس العمليات السابق بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إن الواقع الجديد لأطول حرب بتاريخنا بدأ يراكم سلسلة إخفاقات.

مؤكدا أن صورة حماس في نجاحها بالصمود في الحرب تحظى بالتمجيد.

في حين نقلت صحيفة معاريف عن جنود باللواء السابع قولهم إن الجيش يواجه صعوبات في توفير قطع الغيار للدبابات، وكشف ضابط كبير باللواء أن الجنود “يجبرون على استخدام أسلحة تعاني من أعطال متكررة ومشاكل تقنية”.

في هذه الأثناء، أفادت مصادر في مستشفيات ناصر والشفاء والمعمداني باستشهاد 22 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم.

وفي الضفة الغربية المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال 300 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية في مخيم طولكرم.

فيما هاجم مستوطنون مسلحون مدارس في قرية بيتونيا غرب رام الله.

شاركها.
Exit mobile version