يُشكّل هاتف «فيفو في60» vivo V60 إضافة جريئة إلى فئة الهواتف المتوسطة، حيث يعيد تعريف مفهوم الإبداع من خلال دمج الأداء المتقدم مع أناقة التصميم وتقنيات التصوير الاحترافية. وتعاونت الشركة مع شركة «زايس» Zeiss الألمانية لتقديم جودة فائقة في الكاميرا الرئيسة، وعروض الفيديو لتصبح تجربة احترافية للمستخدم. ويستهدف الهاتف المبدعين، ومحبي التصوير الذين يبحثون عن إمكانيات متقدمة بسعر معتدل. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.
تصميم متين وأنيق
يتميز الهاتف بتصميم أنيق، ومنخفض السماكة بجوانب نحيفة ومنحنية، ما يجعله مريحاً لدى الاستخدام المطول. وهيكله متين، ومزود بزجاج «شوت دايمند شيلد» Schott Diamond Shield لحمايته من الصدمات، إضافة إلى استخدام تقنية خاصة تحميه من آثار السقوط. كما أنه يدعم مقاومة المياه والغبار وفقاً لمعيار IP68 وIP69، وهو متوافر بألوان الذهبي، أو الرمادي، أو البنفسجي. وفي حال تعرض الهاتف للبلل، فيمكن تفعيل ميزة طرد المياه من داخله عبر منفذ السماعات الجانبية.
ذكاء اصطناعي بمزايا متعددة
ويعزز الذكاء الاصطناعي تجربة الاستخدام من خلال مجموعة واسعة من المزايا الذكية التي لا تقتصر على الكاميرا فقط. ففي مجال الاتصالات، يقدم الهاتف ميزة «مساعد المكالمات المدعوم بالذكاء الاصطناعي» AI Smart Call Assistant الذي يوفر ترجمة وشروحاً فورية للمكالمات الصوتية، وميزة «ملخصات الذكاء الاصطناعي» AI Summary التي تلخص المحادثات، بالإضافة إلى «التفريغ النصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي» AI Transcript التي تحول كلام المحادثات إلى نصوص. هذه الأدوات تجعل التواصل أكثر سلاسة، وكفاءة، وتقدم حلولاً عملية للمستخدمين الذين يحتاجون إلى إدارة مكالماتهم وملاحظاتهم بشكل أفضل.
وبالنسبة للتصوير، يطلق الذكاء الاصطناعي العنان لإبداعات المستخدمين، حيث يضم الهاتف مجموعة من أدوات التحرير الذكية التي تعالج الصور بلمسة واحدة. وبفضل ميزة «الحذف الذكي 3» AI Erase 3، يمكن إزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصور بسهولة، بينما تتيح ميزة «تحريك العناصر بالذكاء الاصطناعي» AI Magic Move إعادة ترتيب المشهد عن طريق سحب عناصر الصورة إلى أماكن مختلفة.
كما تتيح ميزة «توسيع الصورة» Image Expander توسيع إطار الصورة لملء الفراغات التي فاتت العدسة، مع تقديم ميزة «تطوير الصورة بالذكاء الاصطناعي» AI Photo Enhance تحسيناً تلقائياً للصور القديمة، أو ذات الجودة المنخفضة، مما يعيد لها الحياة. وأخيراً «الربط المتقدم المدعوم بالذكاء الاصطناعي» AI SuperLink لتعزيز جودة الاتصال في الشبكات الضعيفة. تضاف إلى ذلك قدرة الهاتف على تغيير البيئة من حول المستخدم إلى فصول السنة، حسب الطلب.
نظام الكاميرات الاحترافي: تعاون مع «زايس»
ويُعتبر نظام الكاميرات في الهاتف من أبرز نقاط قوته، إذ يضم ثلاث كاميرات خلفية مزودة بعدسات «زايس» الاحترافية، وتشمل الكاميرا الرئيسة التي تعمل بدقة 50 ميغابكسل، وتستخدم مستشعر Sony IMX766 بعدسة واسعة ودعم لتثبيت الصورة أثناء التصوير، وكاميرا لتقريب العناصر البعيدة «تيليفوتو» (100 ضعف رقمياً، أو 3 أضعاف من خلال العدسات) بدقة 50 ميغابكسل، وبمستشعر Sony IMX882، بالإضافة إلى كاميرا واسعة جداً بدقة 8 ميغابكسل، وضوء «فلاش» بتقنية «إل إي دي»، وبتصميم دائري للحصول على المزيد من الألوان الطبيعية.
وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 50 ميغابكسل، وهي تستخدم عدسة واسعة مع دعمها للتركيز التلقائي على المستخدم، مما يجعلها مثالية للصور الذاتية (سيلفي)، والمكالمات المرئية بجودة فائقة.
مواصفات تقنية
وبالنسبة لشاشة الهاتف الكبيرة، فيبلغ قطرها 6.77 بوصة، وهي تعمل بتقنية «أموليد» AMOLED لتقديم تشبع غني للألوان، وبمعدل تحديث للصورة يبلغ 120 هيرتز لتقديم سلاسة فائقة خلال التصفح والألعاب، وتبلغ شدة إضاءتها 5000 شمعة، مما يضمن وضوحاً كبيراً تحت أشعة الشمس المباشرة، وهي مناسبة لمشاهدة المحتوى، وعروض الفيديو. وتبلغ دقة الشاشة 2392×1080 بكسل، وهي تعرض الصورة بكثافة 388 بكسل في البوصة، وبدعم لتقنية «المجال العالي الديناميكي 10 بلس» High Dynamic Range 10 Plus لألوان غنية.
أداء الهاتف متقدم، حيث يستخدم معالج «سنابدراغون 7 الجيل 4» ثماني النوى (نواة بسرعة 2.8 غيغاهيرتز و4 نويات بسرعة 2.4 غيغاهيرتز و3 نويات بسرعة 1.8 غيغاهيرتز)، ومصنوع بدقة 4 نانومتر، مع استخدام 8 أو 12 أو 16 غيغابايت من الذاكرة للعمل، وتقديم 256 أو 512 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة لتقديم سرعة تفاعل مباشرة، وسلسلة للمهام اليومية، والتطبيقات المكثفة، والألعاب الإلكترونية. كما يمكن زيادة ذاكرة العمل بـ4 غيغابايت إضافية من خلال ميزة «الذاكرة الممتدة» Extended RAM بتخصيص 4 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة لصالح ذاكرة العمل، مما يزيد من قدرة الهاتف على تعدد المهام، ويضمن الانتقال السلس بين التطبيقات، وتشغيل الألعاب المتطلبة دون أي تباطؤ. كما يتميز الهاتف بنظام تبريد متطور يعمل على خفض درجة الحرارة الداخلية، للحفاظ على الأداء الأمثل خلال جلسات الاستخدام المطولة.
ويقدم الهاتف سماعات جانبية لتجسيم الصوتيات، وهو يدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و«بلوتوث 5.4» اللاسلكية، إلى جانب دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC، وتقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء للتحكم بالأجهزة المختلفة. كما يقدم الهاتف مستشعر بصمة خلف الشاشة، وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال في آن واحد، ويعمل بنظام التشغيل «آندرويد 15»، وواجهة الاستخدام «فان تاتش 15».
وتبلغ شحنة البطارية الضخمة للهاتف 6500 ملي أمبير–ساعة، ويمكن شحنها سلكياً بسرعة فائقة بقدرة 90 واط، مع دعم الشحن السلكي العكسي للأجهزة المختلفة. وتقدم البطارية شحنة كافية تدوم طوال اليوم حتى مع الاستخدام المكثف. وتجدر الإشارة إلى أن الهاتف يستخدم نظام «بلوفولت باتري سيستم» BlueVolt Battery System الذي يدير استهلاك الطاقة بذكاء، ويطيل عمر البطارية على المدى الطويل.
وتبلغ سماكة الهاتف 7.8 مليمتر، ويبلغ وزنه 201 غرام، وهو متوافر في المنطقة العربية بسعري 1999 و2199 ريالاً سعودياً (نحو 533 و589 دولاراً أميركياً) لسعتي 256 أو 512 غيغابايت.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}