ظهرت السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب وكأنها تنتقل آنياً في فيديو جديد مُولّد بالذكاء الاصطناعي، مما أثار تكهنات حول السفر عبر الزمن على الإنترنت، بحسب موقع «ديلي بيت».

كتب أحد المستخدمين رداً على فيديو نُشر يوم الأربعاء على حساب السيدة الأولى على منصة «إكس» للعملات المشفرة، الذي يروج لعملتها الميمية $MELANIA.: «هل سنحصل على انتقال آنيّ».

في الفيديو المُولّد بالذكاء الاصطناعي، تظهر صورة هولوغرام (ثلاثية الأبعاد) لميلانيا في غرفة ذهبية بمبنى شاهق، لتتخذ في النهاية شكل السيدة الأولى الكامل.

ينص التعليق الموجود على كل من التغريدة الأصلية والرد من الحساب الرسمي للسيدة الأولى على: «إلى المستقبل».

فسّر بعض المستخدمين هذا على أنه تلميح من السيدة الأولى إلى إنجازٍ مُحتمَل في السفر عبر الزمن.

وكتب مستخدم: «لطالما ساورني الشك… كان الشعور قوياً جداً! هل سنتمكن من السفر عبر الزمن قريباً؟ لأنني أتمنى العودة إلى زمن هبوطنا على القمر».

وقال آخر: «هيا بنا إلى البوابات، وبوابات النجوم، والناقلات… أنا مستعد تماماً لمستقبل (ستار تريك)».

أعرب أحد المستخدمين عن حماسه للانضمام إلى السيدة الأولى في المستقبل، مُعلقاً: «أريد أن أذهب معك إلى المستقبل. خذينا إلى اللانهاية».

لاحظ مستخدمون آخرون غياب الرئيس دونالد ترمب عن الفيديو، وعلَّق أحدهم: «حتى ميلانيا تتخيل مستقبلاً من دون دونالد!».

أشار بعض المستخدمين إلى أن ابن السيدة الأولى، بارون ترمب، كان يُعلّمها كيفية السفر عبر الزمن. كتب أحد المستخدمين: «هذا يُثير فيّ شعوراً بالسفر عبر الزمن… لا بد أن بارون قد أطلعها على ذلك». يشير هذا الاقتراح إلى روايات الأطفال التي كتبها المحامي إنجرسول لوكوود في القرن التاسع عشر، التي يُدعى بطلها الرئيسي بارون ترمب. وفي تشابه غريب آخر مع رئاسة ترمب، يصف كتاب لوكوود اللاحق «الرئيس الأخير» شخصاً دخيلاً على الساحة السياسية من نيويورك يصبح رئيساً.

ولم تشرح ميلانيا ترمب بنفسها معنى الفيديو.

ومع ذلك، عندما سأل أحد المستخدمين «غروك»، أجاب برنامج الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي: «قد يرمز إلى تبني التكنولوجيا المتقدمة أو رؤيتها للمستقبل… أو مبادرات مثل تعزيز المستقبل».

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version