الدوحة – قنا
أعلن مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح باب التسجيل في النسخة السابعة من برنامج “مهنتي – مستقبلي” للمعايشة المهنية، والذي سينعقد هذا العام خلال الفترة من 6 إلى 10 يوليو 2025، مستهدفاً طلبة المرحلة الثانوية من مختلف المدارس في دولة قطر.
وأوضح المركز في بيان له، أن البرنامج يُعد تجربة ميدانية فريدة من نوعها تتيح للطلبة فرصة معايشة بيئات العمل الحقيقية في عدد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك: الطب، والطيران، والإعلام والاتصال، والمال، وإدارة الأعمال، والقضاء، والسياحة، والإدارة الرياضية، والتكنولوجيا، والهندسة، والاتصالات، والعمل الإنساني والاجتماعي وغيرها من التخصصات التي تخدم مسارات التنمية المستدامة للدولة.
وأشار إلى أن البرنامج نجح منذ انطلاقه بتدريب أكثر من 500 طالب وطالبة، مقدمًا أكثر من 12 ألف ساعة تدريب عملية عبر نسخه الست الماضية، ما يجعله أحد أكثر البرامج تأثيراً في مجال التوجيه المهني على مستوى الدولة.
ويأتي البرنامج ضمن باقة متنوعة ومتكاملة من برامج الاستكشاف المهني التفاعلية التي يقدمها المركز على مدار العام، والتي تسعى لإكساب الطلبة الخبرات والمهارات وتمكينهم من خوض تجارب عملية تساعدهم في التعرف على المسارات الأكاديمية والمهنية الأنسب لهم واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم.
وكان آخر هذه البرامج فعالية “القرية المهنية” التي نظّم المركز أحدث إصداراتها في مايو الماضي، والتي تُعد بوابة لعالم الاستكشاف المهني، بينما يبني برنامج “مهنتي – مستقبلي” عليها خطوات إضافية لتحقيق أثر أعمق في وعي الطلبة المهني.
ويسهم البرنامج في رأب الفجوة بين التعليم الأكاديمي وواقع سوق العمل، إذ يمنح الطلبة فرصة الاحتكاك المباشر بأصحاب الخبرة في بيئات عمل حقيقية، ما يساعدهم على اتخاذ قرارات أكاديمية ومهنية مدروسة.
كما يشكّل البرنامج منصة متميزة للجهات المشاركة لاكتشاف الكفاءات الشبابية الواعدة والمساهمة في دعم رؤية الدولة في بناء كوادر بشرية مؤهلة وفعالة.
ويتضمن البرنامج كذلك عددًا من الورش التفاعلية، ومعرضًا للجامعات، وفرصًا للتواصل المباشر مع ممثلي القطاعات المختلفة، ويُختتم بحفل رسمي لتكريم المشاركين والجهات المساهمة في إنجاح النسخة الحالية.
يُشار إلى أن عدد الأماكن المتاحة للتدريب في كل قطاع محدود وسيتم تخصيصها وفق أولوية التسجيل. لذا، يُنصح الطلبة الراغبون في الالتحاق بقطاعات معينة بسرعة التسجيل لضمان حصولهم على فرصتهم في المجال الذي يتطلعون إليه، وعدم تفويت هذه التجربة الاستثنائية.