يتطلع إلكاي غوندوغان، قائد منتخب ألمانيا لكرة القدم، لخوض المواجهة الودية أمام تركيا السبت، التي ستكون الأولى له في مواجهة البلد الأم لوالديه.
وقال غوندوغان، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، الخميس: «هي مباراة استثنائية بالنسبة لي، لا شك في ذلك».
وأضاف: «أحاول السفر إلى تركيا مرة واحدة على الأقل في العام، إسطنبول واحدة من المدن المفضلة بالنسبة لي حول العالم، وأحب الطعام التركي».
وتابع: «ما زال أجدادي ووالدي وأقارب آخرون يعيشون في إزمير بتركيا، بالطبع لدي الكثير من الأصدقاء هناك».
وترجع آخر مواجهة بين ألمانيا وتركيا إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2020، لكن غوندوغان غاب عن المباراة.
وأوضح: «عندما أفكر في الأمر، يستغرق وقتاً طويلاً، لكني أتطلع حقاً للمباراة، أتمنى مهرجاناً كروياً رائعاً».
واعتاد غوندوغان مشاهدة مباريات المنتخب التركي عبر التلفاز، وإذا لعب في نفس توقيت لعب ألمانيا «سأشاهد على الأقل تسجيلاً مختصراً للمباراة بعدها».
ويستعد غوندوغان لتسجيل المشاركة الـ72 مع منتخب ألمانيا خلال المواجهة أمام تركيا على الاستاد الأولمبي في برلين، وسط حضور جماهيري غفير بعد بيع جميع تذاكر المباراة.
وسجل غوندوغان ظهوره الأول بصفته قائداً مؤقتاً لمنتخب ألمانيا في مارس (آذار) 2019، وقبلها بعام تعرض لانتقادات لاذعة بعد تصويره هو وزميله السابق في منتخب ألمانيا مسعود أوزيل، رفقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل انطلاق فعاليات مونديال روسيا 2018.
ووجهت اتهامات للاعبين بأنهما تربطهما علاقة وطيدة بإردوغان ويفتقدان الالتزام الواضح لألمانيا والمنتخب الوطني؛ حيث تعامل غوندوغان مع الأمر بشكل منفتح، ووضّح موقفه وظل جزءاً من المنتخب الوطني آنذاك، ولكن على النقيض كان الهجوم أشد شراسة بحق أوزيل، خاصة بعد خروج الماكينات من دور المجموعات للمونديال بعد أداء مخيب للآمال.
واعتزل أوزيل اللعب الدولي واتهم اتحاد الكرة الألماني بعدم حمايته بشكل جيد ضد العنصرية والإهانات، كما اتهم اتحاد الكرة الألماني بالعنصرية.
وأكد اتحاد الكرة الألماني، الأسبوع الماضي، أن إردوغان الذي سيكون موجوداً في برلين خلال نهاية الأسبوع، من غير المتوقع أن يحضر المباراة.