تستهدف الأميركية كوكو غوف المصنفة الثانية معادلة إنجاز نادر عندما تخوض بطولة «ويمبلدون» للتنس هذا الأسبوع، بعد فوزها بلقبها الأول في «فرنسا المفتوحة»، رغم أنها تحاول السيطرة على التوقعات في ظل تأقلمها على الانتقال السريع من الملاعب الرملية إلى العشبية.
وكانت سيرينا وليامز آخر امرأة حققت لقبي «فرنسا المفتوحة» و«ويمبلدون» في العام نفسه، وفعلت ذلك في 2002 وكررته في 2015.
ومع ذلك، لا تضع غوف (21 عاماً)، التي أصبحت أول أميركية منذ وليامز في 2015 تنتصر في «رولان غاروس»، كثيراً من الضغط على نفسها إذ لم يسبق لها أن تجاوزت الدور الرابع في ويمبلدون.
وشاركت غوف فقط في بطولة تحضيرية ببرلين في الفترة التي سبقت ويمبلدون، قبل أن تخسر أمام الصينية وانغ شينيو في دور الستة عشر.
وقالت غوف للصحافيين: «أتفهم سبب عدم تحقيق هذه الثنائية النادرة كثيراً باستثناء كارلوس (ألكاراس) الذي يفعلها بسهولة شديدة. فعلها نوفاك (ديوكوفيتش) أيضاً. لم أدرك أنه قد مرت 10 سنوات على سيرينا».
وأضافت: «أود تحقيق هذا الإنجاز. لن أضع كثيراً من الضغط على نفسي لأنني أخبرت فريقي والأشخاص من حولي بأن هذه كلها أمور جديدة بالنسبة لي. أحاول أن أتعامل مع الأمر كما أريد. إذا انتهى بي المطاف هناك، فسيكون ذلك رائعاً. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسأحاول الوصول إلى طريقة أفضل للاستعداد لهذه البطولة العام المقبل».
وفي حين أن شجاعة غوف وقوتها من الخط الخلفي جعلتاها تتقدم إلى أبعد مدى في الملاعب الصلبة والرملية، فإن طريقة لعبها لم تنضج تماماً على الملاعب العشبية بسبب سرعة الكرة الشديدة التي تؤثر على قدرة اللاعبة على تغطية كل أرجاء الملعب.
ورداً على سؤال بشأن الجوانب التي ستركز عليها لتقوية لعبها على الملاعب العشبية، قالت غوف: «بالتأكيد الحركة. من الواضح أنها مختلفة كثيراً عن الملاعب الرملية. فقط الحفاظ على الكرة منخفضة. ثم الإرسال، أريد أن أكون قوية للغاية في الإرسال».
وستواجه غوف الأوكرانية ديانا ياستريمسكا في مباراتها الافتتاحية يوم الثلاثاء.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}