وتأهل الهلال إلى الدور الإقصائي بعد مشوار مميز في دور المجموعات، حصد خلاله (7) نقاط من فوزين وتعادل، ليؤكد حضوره كأحد أبرز ممثلي القارة الآسيوية، على الرغم من غياب عدد من عناصره الأساسية، أبرزهم سالم الدوسري وألكسندر ميتروفيتش بداعي الإصابة.
ويأمل الهلال، بقيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، في تقديم أداء يليق بحجم الطموح والإمكانات، ومواصلة الحضور القوي الذي ظهر به في البطولة.
في المقابل، يستهل مانشستر سيتي مشاركته في البطولة من هذا الدور، بصفته بطل دوري أبطال أوروبا 2024، ويخوض اللقاء مدججًا بكوكبة من أبرز نجومه، تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، في سعي للفوز باللقب العالمي الأول للنادي.
وتُعد هذه أول مواجهة رسمية تجمع بين الهلال ومانشستر سيتي، في لقاء يتوقع أن يحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة، نظرًا لقيمة الفريقين، وكونه يمثل صدامًا بين بطل آسيا وحامل لقب أوروبا.
