قال الدبلوماسي المصري المخضرم عمرو موسى إنه «توقف عن الإيمان بعبد الناصر» صباح يوم الهزيمة في 5 يونيو (حزيران) 1967، بعدما اكتشف أن «البيانات تكذب ومصر مهددة».
وفي الجزء الأول من حوار موسع مع «الشرق الأوسط» يُنشر على 4 حلقات، أعرب موسى عن قلقه العميق على مستقبل بلاده، معتبراً أن «مصر تدفع ثمن 70 عاماً من غياب الحكم الرشيد». وأضاف: «أنا لا أؤمن بأن مصر دولة فقيرة… ما تحتاج إليه هو إدارة الثروة وإعطاء الأهمية المتناسبة المتوازنة» لمختلف القطاعات.
موسى، الذي شغل مناصب دبلوماسية رفيعة أبرزها وزارة الخارجية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، شبّه لحظة وقوف أنور السادات في الكنيست بـ«نزول الإنسان على القمر»، مشيراً إلى أن الرئيس المصري الراحل قام بعمل «سليم جداً» حين استعاد الأرض التي ضاعت في الهزيمة.
وفيما يتعلق بالجدل حول تصريحاته السابقة عن طعام عبد الناصر، قال موسى: «لم أقل إنه كان يطلب طعاماً من سويسرا»، موضحاً أن الأمر ارتبط بـ«طعام خاص بمرضى السكري لم يكن متوافراً في القاهرة».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}