يقدمه حسين السادة عبر منصة نبراس التابعة لـ الشرق
الدوحة – موقع الشرق
إيماناً بدورها المجتمعي الراسخ وحرصها على تبني قضايا المجتمع، تطلق صحيفة الشرق، يوم الإثنين المقبل في تمام التاسعة مساءً، أولى حلقات برنامج البودكاست “سوالف” عبر منصة “نبراس” حيث باتت “الشرق” أول صحيفة قطرية تدشن مشروع “بودكاست” ليقدم باقة مميزة من البرامج الحوارية، والبرنامج من تقديم حسين السادة، ويحل الإعلامي علي بن طوار الكواري، ضيفاً في أولى حلقاته، وهو برنامج اجتماعي شبابي يستضيف العديد من الضيوف من مختلف المجالات والتخصصات، ويستهدف إبراز قصص الملهمين وأصحاب التجارب الناجحة في المجتمع.
وعن فكرة البرنامج، قال السادة لموقع الشرق: إن مشروع بودكاست الشرق عبر منصة “نبراس” يستهدف تقديم باقة برامج متكاملة تخاطب الجمهور وتتبنى قضاياهم وتسهم بشكل مباشر في تحقيق الفائدة لكل المتابعين، ويأتي برنامج “سوالف” ليترجم هذه الأهداف من خلال إبراز قصص النجاح والتجارب الملهمة والمؤثرة في حياة الناس في مختلف المجالات، سواء الإعلام أو الرياضة والفن والمجتمع أو حتى عالم التقنية”.
وتابع: قمنا بتصوير عدة حلقات وما زلنا نستقطب المزيد من الضيوف البارزين من داخل قطر وخارجها، حيث نسلط الضوء على مسيرتهم وتجاربهم بطريقة مختلفة، ونحاول من خلال المقابلات المطولة التي تصل مدتها إلى ساعة ونصف الساعة أو أكثر في بعض الأحيان، أن نقدم للجمهور حوارات ودية وشيقة، وفي الوقت نفسه تحمل رسائل هادفة ونصائح عملية يستفيد منها الشباب وكل من يريد اتباع درب هؤلاء الملهمين وترك بصمة في المجتمع”.
وحول كواليس الحلقة الأولى من “سوالف”، قال السادة: تحدثنا مع الإعلامي الرحالة علي بن طوار الكواري عن شغفه في الرحلات، وتعرفنا على بداياته في مجال الإعلام وبرنامجه الشهير “خطى الرحالة”، وكيف طوّر مهاراته ووظّف الأدوات الإعلامية لإبراز المحتوى الذي يقدمه، مروراً بتسليط الضوء على إنجازات مؤسسات الدولة في مختلف القطاعات”.
وأضاف: تحدثنا أيضاً عن حبه لرياضة ركوب الدراجات الهوائية وكيف وظّفها في برنامج خطى الرحالة، وأسهم في تحفيز الشباب لممارسة الرياضة، وكيف يستمتع بالرحلات على طريقته الخاصة بدون استخدام الهواتف والأجهزة الإلكترونية، كما حكى لنا عن المواقف الصعبة التي مر بها في أسفاره، وقصة الأيام الخمسة التي لم توافق أي دولة على استقباله خلالها، وهي من أجمل القصص التي تحمل عبرة ونصيحة لهواة السفر لتفادي المشكلات التي قد تواجههم.
واختتم السادة حديثه بالقول: إن “برامج البودكاست تتسم بالمرونة فهي تقدم مادة مرئية ومسموعة يمكن مشاهدتها أو الاستماع لها في أي وقت، وتتسم لقاءات البودكاست بالأريحية والحديث المفتوح دون الخضوع بشكل مباشر للقواعد الإعلامية الجامدة، ونحن نعد الجمهور بتقديم وجبة دسمة من اللقاءات التي نتطلع لأن تحدث أثراً جميلاً في حياتهم.