طرح الجيش الكوري الجنوبي، الخميس، فرضية أن تكون روسيا ساعدت في تشييد السفينة الحربية الجديدة التي كشفت عنها كوريا الشمالية في أواخر أبريل (نيسان)، والتي يمكن، بحسب محلّلين، تزويدها بالسلاح النووي.
وقد أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا الأسبوع على طلقات تجريبية من مدمّرة «شو هيون» المتعدّدة الاستخدامات التي تبلغ زنتها 5 آلاف طنّ، داعياً إلى «تسريع التسلّح النووي» للبحرية الوطنية، على ما أفادت «وكالة الأنباء الكورية المركزية» الرسمية.
ورجّح خبراء إمكانية تزويد السفينة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي إحاطة إعلامية، الخميس، قال الناطق باسم هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية لي سونغ – جون إنه «من خلال معاينة الأسلحة والتجهيزات التي كُشف عنها، خلصنا إلى أنه من الممكن أن تكون (كوريا الشمالية) تلقّت تكنولوجيات وموارد مالية ومساعدة من روسيا». وأشار إلى أن «تحليلاً أكثر تفصيلاً» قيد الإجراء.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، توطّد كوريا الشمالية وروسيا تعاونهما العسكري.
وأبرم البلدان اللذان يخضعان كلاهما لعقوبات غربية شديدة اتفاقاً دفاعياً.
وبعد أشهر من الصمت، أقرّت موسكو بمشاركة جنود من كوريا الشمالية في المعارك ضدّ القوّات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.
ورجّحت سيول أيضاً أن تكون المدمّرة الكورية الشمالية بحاجة إلى مزيد من الوقت لوضعها في الخدمة، نسبة إلى التاريخ الذي أعلنت عنه بيونغ يانغ في مطلع عام 2026.
وقال لي إن «تشييد (السفن الحربية) يستغرق عدّة سنوات، وحتّى بعد إنجازها يستدعي الأمر مزيداً من الوقت لوضعها في الخدمة».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}