بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، سبل توطيد علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في عدة مجالات شملت الطاقة والاقتصاد والاستثمار، وذلك خلال المباحثات الرسمية التي عقدت في الديوان الأميري اليوم.
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس اللبناني والوفد المرافق له متمنيا لهم طيب الإقامة، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم زيارة فخامته في تعزيز التعاون الثنائي ودفعه نحو آفاق أرحب، بما يلبي تطلعات ومصالح الشعبين الشقيقين.
من جانبه، عبّر فخامة الرئيس اللبناني عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الأمير المفدى على ما لقيه ووفده المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، ويدعم جهود الاستقرار والتنمية في المنطقة.
جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الجلسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية وعدد من كبار المسؤولين.
كما حضرها من الجانب اللبناني سعادة السيد يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين وعدد من كبار المسؤولين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس.
وكان سمو الأمير والرئيس اللبناني قد عقدا لقاءً ثنائياً استعرضا خلاله تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار.
وأقام سمو الأمير المفدى مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس اللبناني، والوفد المرافق له.
وكان فخامة الرئيس اللبناني قد وصل إلى الديوان الأميري في وقت سابق، حيث أقيمت لفخامته مراسم استقبال رسمية.