أعلنت السفيرة الأميركية السابقة لدى أوكرانيا بريجيت برينك أنها استقالت من منصبها، في أبريل (نيسان) الماضي، بسبب اختلافها مع سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخارجية، وفق «رويترز».

وشرحت السفيرة أسباب استقالتها، لأول مرة، في مقال رأي بصحيفة «ديترويت فري برس»، اليوم الجمعة. واستغلت المقال لتوجيه انتقادات لترمب بسبب ضغطه على كييف، بدلاً من موسكو.

وقالت: «أحترم حق الرئيس ومسؤوليته في تحديد سياسة الولايات المتحدة الخارجية، في ظل ضوابط وتوازنات مناسبة لدى الكونغرس الأميركي». وأضافت: «للأسف، السياسة المتبَعة منذ بداية إدارة ترمب هي الضغط على الضحية، وهي في تلك الحالية أوكرانيا، بدلاً من روسيا المعتدية».

واتخذت برينك موقفاً علنياً داعماً لأوكرانيا في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الذي خلفه ترمب والمؤيد لكييف.

وبعد تولّي ترمب منصبه، في يناير (كانون الثاني) 2025، ووعدِه بإنهاء الحرب في أوكرانيا على نحو عاجل، تغيرت لهجة تصريحات برينك العلنية لتصبح أكثر حيادية.

ووجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توبيخاً علنياً لبرينك، في أبريل، بعد ما وصفه بأنه رد فعل ضعيف على ضربة صاروخية روسية على مدينة كريفي ريه الأوكرانية أودت بحياة 11 بالغاً وتسعة أطفال.

يُذكر أن برينك شغلت منصب السفيرة لدى أوكرانيا من مايو (أيار) 2022 حتى رحيلها الشهر الماضي.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version