بينما لا يثير خط الهجوم أي جدل في تورينو، فإن دفاع يوفنتوس أظهر بعض الهشاشة في المباريات الأخيرة. غير أن الانطباع السائد هو أن المسؤولية تقع بدرجة أكبر على وسط الميدان الذي يفتقر إلى القدرة على التصدي للهجمات، أكثر مما تُنسب إلى أخطاء الخط الخلفي. ففي الصيف، ركّزت إدارة «السيدة العجوز» على تعزيز الشق الهجومي، لكن قلب الفريق بقي بلا تدعيمات حقيقية.
وبحسب موقع «سبورت ميدياسيت» الإيطالي، ومع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية، بدأت المؤشرات على تحركات محتملة، وها هو اسم الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش يعود إلى الواجهة من جديد.
اللاعب المخضرم الذي كان دائماً هدفاً ليوفنتوس ينتهي عقده مع الهلال بقيادة سيموني إنزاغي في يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما يفتح الباب أمام إمكانية إتمام صفقة منخفضة التكلفة، خاصة أن اللاعب سيكون حراً بعد بضعة أشهر. وبالنظر إلى رغبته المُعلنة في العودة إلى أوروبا، فقد يسهل ذلك من المفاوضات مع النادي السعودي.
ورغم بلوغه الثلاثين وابتعاده لفترة عن الأضواء الأوروبية، لا يزال ميلينكوفيتش-سافيتش يمتلك القدرة على صناعة الفارق في الدوري الإيطالي. كما أن قدومه سيمثل خياراً مثالياً لتخفيف الضغط عن خيفرين تورام، الذي بدا مرهقاً بشدة سواء في مواجهة بوروسيا دورتموند أو أمام هيلاس فيرونا.
في الوقت ذاته، يواجه يوفنتوس تحدياً آخر يتعلق بمدافعه البرازيلي غليسون بريمر. فرغم عودته مؤخراً من إصابة طويلة، أظهر قيمته الكبيرة بسرعة، وليس من المصادفة أن أول تعثر للفريق في الدوري جاء في المباراة التي قرر المدرب إيغور تودور إراحته فيها.
لكن الخطر يكمن في أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بدأت تدق الأبواب. تقارير صحافية تشير إلى أن ليفربول ومانشستر يونايتد قد وضعا اسم بريمر على قائمة أولوياتهما في الميركاتو المقبل، وربما حتى قبل الصيف.
إدارة يوفنتوس تستعد لحماية إحدى ركائز مشروعها المستقبلي، لكنها ستكون مطالبة بتقديم إغراءات وإقناع كبيرين للحفاظ على قلب الدفاع، الذي يعتبره الكثيرون حجر الأساس في أي خطة لاستعادة طريق البطولات.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}