شهدت بيروت، أمس، زحمة موفدين تركزت لقاءاتهم مع رؤساء الجمهورية جوزيف عون، والبرلمان نبيه بري، والحكومة نواف سلام، على منع التصعيد في جنوب لبنان وتثبيت الاستقرار.
وأبرز الزائرين أمس المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، ومدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
ووصفت مصادر لبنانية لقاءات أورتاغوس بـ«الجيدة والبنَّاءة». وأكدت أنها «لم تحمل التهديد والتهويل، إنما كانت واضحة بضرورة العمل على إنهاء الوضع القائم بسرعة كي يرتاح لبنان بشكل عام والجنوب بشكل خاص».
وعن زيارة رشاد، قالت المصادر إنه أكد استعداد مصر للمساعدة في التوصل إلى كل ما من شأنه أن يسهم في التهدئة وعودة الهدوء والاستقرار إلى لبنان.
من جانبه، تحدث أبو الغيط عن جهود مصرية – أميركية لمساعدة لبنان، مستبعداً عودة الحرب.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}
