وبيّن الفليح أن السديم يُعد من ألمع السدم في السماء، ويمكن مشاهدته بالعين المجردة بسهولة، مشيرًا إلى أنه يبعد عن الأرض نحو (1,350) سنة ضوئية، موضحًا أن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء بسرعة (300) ألف كيلومتر في الثانية، أي ما يعادل (9) تريليونات كيلومتر تقريبًا.
وأفاد أن سديم الجبار يُعد واحدًا من أكثر الأجرام السماوية دراسةً وجمالًا، لما يعكسه من روعة وتعقيد في تكوينات الكون، لافتًا النظر إلى أنه سيكون مرئيًّا في سماء الجزيرة العربية خلال ليالي الشتاء والربيع ضمن كوكبة الجوزاء، التي تضم العديد من السدم المميزة لعشاق التصوير الفلكي، من أبرزها سديم رأس الحصان.
