يبدأ الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، السبت، زيارة دولة إلى الرياض، هي الأولى لرئيس كوري جنوبي للسعودية، وفق ما أعلنه مكتبه الخميس. وذكر كيم تاي هيو، نائب مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، أن الرئيس يون سيجري محادثات مع القيادة السعودية يوم الأحد، تناقش التعاون التجاري والأوضاع الأمنية المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع التركيز على إحلال السلام بالمنطقة، وتعزيز الأمن القومي لكوريا الجنوبية.

وأضاف كيم في إفادة صحافية أن سيول لديها مخاوف جدية بشأن الزيادة الحادة في عدد القتلى المدنيين في الصراع، وستقدم المساعدات لأسباب إنسانية بحتة.

وكان ولي العهد السعودي قد زار كوريا الجنوبية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بالتزامن مع مرور 60 عاماً على إنشاء العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى رغبتهما «في الاستمرار في ترسيخ أسس هذه العلاقة التاريخية، والعمل على استكمال الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون في جميع المجالات، والسعي إلى تكثيف العمل المشترك لمواجهة كل ما يهدد الأمن والسلم الدوليين، ويؤثر على أمن الطاقة وسلامة سلاسل الإمداد».

بحثت زيارة الأمير محمد بن سلمان لكوريا في نوفمبر الماضي تطوير العلاقات بمختلف المجالات (واس)

وأكد الرئيس الكوري، حينها، الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، مشيراً إلى أن السعودية تفخر بمستقبل جديد من خلال تنفيذ «رؤية 2030» بقيادة ولي العهد، ومتطلعاً إلى توسيع وتطوير التعاون الثنائي والاستثمار في مجالات النمو الجديدة والمشروعات الضخمة؛ مثل نيوم والصناعات الدفاعية، والطاقة المستقبلية، مثل الهيدروجين والثقافة والسياحة.

وسيحضر يون فعاليات حول الاستثمار الثنائي والشراكة في مجال تكنولوجيا المستقبل، ويلقي، الثلاثاء، كلمة أمام منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار»، التي تستضيف الرياض نسخته السابعة تحت عنوان «البوصلة الجديدة»، خلال الفترة بين 24 و26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. ويرافق الرئيسَ الكوري الجنوبي في زيارته إلى السعودية وفدٌ من قادة الأعمال، بينهم جاي واي لي الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونغ» للإلكترونيات، وإي.إس تشونغ رئيس مجلس إدارة شركة «هيونداي موتور»، وغيرهما.

شاركها.
Exit mobile version