الدوحة – موقع الشرق
أعرب سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية عن أمله في أن تلتزم رواندا والكونغو الديمقراطية ببنود اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه اليوم، الجمعة، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية لـ”الجزيرة” إن الدوحة كانت منصة اجتماعات بين رواندا والكونغو الديمقراطية، مؤكداً أن قطر تحظى بعلاقة ممتازة جداً مع الدولتين وكسبت ثقتهما لكونها وسيطاً وشريكاً دولياً موثوقاً به، بحسب “الجزيرة عاجل” بمنصة “إكس”، مضيفاً: نأمل أن تلتزم الأطراف ببنود الاتفاق لخفض التصعيد وتعزيز أمن واستقرار منطقة البحيرات العظمى
واليوم وقعت الكونغو الديمقراطية ورواندا في العاصمة الأمريكية واشنطن، اتفاق سلام بوساطة الولايات المتحدة، مما عزز الآمال في إنهاء القتال الذي أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات آلاف آخرين منذ بداية العام الجاري.
واستضاف ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، وزيري خارجية البلدين في مقر وزارة الخارجية الأمريكية لتوقيع الاتفاق بعد أن وقعا بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق في 18 يونيو الجاري في واشنطن، بعد 3 أيام من الحوار الذي وصف بالبناء والهادف والصريح. وتضمن البيان المشترك للدول الثلاث جملة من البنود التي وصفت بـ”المهمة”، من ضمنها وحدة الأراضي، ونزع السلاح، والاندماج المشروط للجماعات المسلّحة غير التابعة للدولة، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن سعادته باستضافة توقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية، مشيراً إلى دور دولة قطر في الوساطة، قائلاً: تعاونا كثيراً مع دولة قطر ونحقق إنجازات كبيرة.
وأعربت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية تيريز كاييكوامبا فاغنر خلال التوقيع على اتفاق السلام في واشنطن بين بلادها ورواندا عن امتنانها لدولة قطر وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قائلة: ممتنون لدولة قطر وسمو الأمير الذي كانت قيادته أساسية لعقد أول لقاء في طريق الاتفاق مع رواندا ويسرت المباحثات ووصلت بها للنجاح، وظلت شريكاً ثابتاً وصاحب مبادئ في جهود السلام، مشيرة إلى أن قطر نظمت أول اجتماع في طريق الاتفاق ويسرت المباحثات ووصلت بها للنجاح.
من جانبه قال وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونجيرهي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودولة قطر قاما بدور مهم في تيسير هذا الاتفاق التاريخي مع الكونغو الديمقراطية، مشيراً إلى أن نقطة انطلاق الاتفاق كانت من الدوحة.