تنظم «دار الشعر بمراكش»، الجمعة، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الشعر المغربي، تتواصل على مدى ثلاثة أيام، ويتضمن برنامجها فقرات متنوعة، تشمل تكريم شعراء وباحثين، وقراءات شعرية، ومنتدى، ومحاورات، وغيرها.
وتكرم دورة هذه السنة من المهرجان، المنظَّمة تحت رعاية الملك محمد السادس، وضمن التعاون الثقافي المشترك بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ودائرة الثقافة بحكومة الشارقة، الشاعر محمد عنيبة الحمري، والباحثة في الثقافة الحسانية الدكتورة العزة بيروك، والشاعر والباحث في الثقافة الأمازيغية محمد مستاوي، وذلك احتفاءً بالتنوع الثقافي والتعدد اللساني المغربي. كما سيتوَّج الفائزون في مسابقتي «أحسن قصيدة» و«النقد الشعري» للشعراء والنقاد والباحثين الشباب، في دورتها الخامسة.
وتنطلق الدورة بافتتاح معرض منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة ودار الشعر بمراكش، مع قراءات للشعراء عزيز أزغاي وعبد الرحيم سليلي ونجاة الزبير، يليها حفل فني مع الفنانة كريمة الصقلي.
وتتواصل فعاليات اليوم الثاني من المهرجان بتنظيم منتدى المهرجان حول موضوع «الشعر المغربي وإبدالات النقد والترجمة»، بمشاركة النقاد والباحثين محمد عيناق، وعبد العزيز لحويدق، وفاطمة الزهراء وراح، بتأطير من الشاعرة مليكة العلوي. كما سيكون لرواد الشعر موعد مع الجلسة الشعرية الثانية، ضمن فقرة «ضفاف» بمشاركة الشعراء نزار كربوط، وحمزة الخازوم، وفاطمة حاسي، وسعيد الباز.
ويتضمن برنامج الدورة لحظة محاورات مع المكرمين، يقدمها الشاعر مراد القادري، رئيس بيت الشعر في المغرب. لتتواصل الفعاليات بفقرة «نبض القصيدة»، بمشاركة الشعراء مصطفى ملح، وحسن بولهويشات، وعبد العظيم حيداوي، ودامي عمر، من تقديم الشاعرة إلهام زويريق.
وضمن فقرة «أبجديات وموسيقى» تغني الفنانة صباح زيداني للشاعر نبيل منصر، من إحدى قصائده، وذلك ضمن مشروع شعري وفني قدمت خلاله هذه الفنانة قصائد للشعراء حسن نجمي، ومحمد بنطلحة، ونبيل منصر.
وتنظَّم، الأحد، فقرة «شعراء قادمون إلى المستقبل»، بمشاركة الشعراء زينة بوحيا، ومبارك لعباني، وزينة بوظهير، وحمزة العمري، فيما يسهر على تقديمها الشاعر حمزة الرايس، بمشاركة «ثنائي نغم» في المصاحبة الموسيقية، يليها توزيع شهادات المشاركة للفوج السادس لورشات الكتابة الشعرية، الخاصة بالأطفال واليافعين والشباب والمهتمين.
وتُختتم الدورة بفقرة «رؤى شعرية» بمشاركة الشعراء محمد حمودان، وجميلة شكير، وعبد اللطيف السخيري، وثريا القاضي، من تقديم الشاعر نجيب خداري. فيما تشكل فقرة «أبجديات وكوريغرافيا» للشاعرة نعيمة فنو، والفنان السعيد أبو خالد، مسك ختام المهرجان.
ويقول المنظمون إن دورة هذه السنة من المهرجان تنفتح على أجيال وتجارب وحساسيات الشعر المغربي، كما تشهد حضوراً لافتاً للتجارب الشعرية الجديدة.