كشف باحثون عن التأثيرات الحادة والمدمر لتدخين السجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى لو كانت من دون نيكوتين. وسيتم تقديم نتائج البحث الأسبوع المقبل في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية.
السجائر الإلكترونية هي أجهزة تعمل بالبطارية تسخن سائلا لإنتاج رذاذ، يتم استنشاقه بعد ذلك في الرئتين. تحتوي السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية وسموم أقل بكثير من تلك الموجودة في دخان التبغ. ونتيجة لذلك، يعتقد كثيرون أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من تدخين السجائر التقليدية. وتأتي السجائر الإلكترونية أيضا بنكهات مختلفة، مما يجعلها شائعة بين الشباب.
ووفقا لموقع يوريك أليرت، قالت مؤلفة الدراسة الدكتورة ماريان نبوت، الطبيبة المقيمة في قسم الأشعة بجامعة أركنساس للعلوم الطبية في ليتل روك في الولايات المتحدة، “لقد تم تسويق السجائر الإلكترونية منذ فترة طويلة على أنها بديل أكثر أمانا للتدخين العادي للتبغ. ويعتقد البعض أن السجائر الإلكترونية لا تحتوي على أي من المنتجات الضارة، مثل الجذور الحرة، الموجودة في سجائر التبغ العادية، لأنها لا تتضمن أي احتراق”.
في حين أن التدخين الإلكتروني يعرض المستخدمين لمواد كيميائية سامة أقل من السجائر، بيد أنه لا يزال يمكن أن يكون مدمرا لوظيفة الأوعية الدموية والصحة العامة.
في الدراسة التي أجريت في جامعة بنسلفانيا، سعت الدكتورة نبوت وزملاؤها إلى تحديد التأثيرات الحادة على وظيفة الأوعية الدموية للتدخين والتأثيرات الفورية للتدخين الإلكتروني، مع النيكوتين ومن دونه، بحسب الجزيرة.