أكد البرتغالي خيسوس مدرب الهلال، أنه عازم على إحراز لقب دوري أبطال آسيا للنخبة رغم صعوبة هذه النسخة.
وتابع المدرب المخضرم الذي يواجه ضغطاً بعد ابتعاده عن الاتحاد 6 نقاط في صدارة الدوري السعودي قبل 5 مباريات من ختامه: «الفرق قوية، وليس هناك مرشح واحد، وهذا ما يجعل المنافسة صعبة».
وحال تأهله لنصف النهائي، يلعب الهلال، حامل اللقب 4 مرات قياسية في 1991 و2000 و2019 و2021، مع الفائز من بين مواطنه الأهلي، وبوريرام يونايتد التايلاندي، اللذين يتواجهان يوم السبت.
وقدم «الزعيم» مستويات جيدة في مرحلة الدوري (فاز 7 مرات وتعادل مرة) ضمن منطقة الغرب التي تصدرها بفارق الأهداف عن الأهلي، لكنه تلقى في دور الـ16 خسارته الأولى تاريخياً أمام باختاكور الأوزبكي 0-1، قبل أن ينتفض إياباً بفوز كبير 4-0.
وبينما خرج من نصف نهائي النسخة الماضية أمام العين الإماراتي الذي تُوّج لاحقاً باللقب، يبحث فريق العاصمة الرياض عن تأهل سادس للنهائي منذ 2014.
ورغم اعتبار غوانغجو مغموراً على الساحة القارية، قال خيسوس الذي كان مرشحاً في الآونة الأخيرة لتدريب منتخب البرازيل خلفاً للمُقال دوريفال جونيور، إن «المنافس نعرفه جيداً. يملكون مهاجماً جيداً يتصدر ترتيب الهدافين ولاعبين برازيليين أعرفهم. سنواجه فريقاً يملك إمكانات جماعية. كل تفاصيل المنافس نحن على اطلاع عليها».
على الجانب الآخر، يخوض غوانغجو مغامرته بعدما أنهى موسم 2023 في المركز الثالث في الدوري الكوري ليضمن مشاركة قارية أولى، مما جعله الوافد الجديد الوحيد في البطولة هذا العام.
ومنذ توليه مهام الإشراف على غوانغجو في 2022، حوَّل لي جونغ هيو الفريق من منافس في دوري الدرجة الثانية إلى فريق قادر على صناعة المفاجآت في الدرجة الأولى.
وقال لي الذي يعطي أهمية كبرى للتفاصيل والذي تراجع فريقه في الدوري إلى المركز التاسع في 2024، في تصريحات العام الماضي: «لا نغيِّر أسلوبنا مهما كان الخصم، سنمارس كرة مشابهة حتى لو كان الخصم مانشستر سيتي أو آرسنال. سنلعب كرة قدم استباقية شرسة، ونتابع في خلق الفرص كي نسجل».
بدوره أعرب روبين نيفيز، لاعب الهلال، عن طموحه في مواصلة التقدم من أجل الفوز بلقب بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.
وقال نيفيز: «رسالتنا كلاعبين هي تحقيق الانتصار والذهاب بعيداً في البطولة من أجل الفوز أيضاً باللقب، هذه طموحاتنا من أجل إدخال السعادة على قلوب الجماهير مرة أخرى، وعلينا من أجل ذلك التحلي بالجاهزية التامة من أجل تخطي التحديات التي نواجهها».
وأضاف: «المباريات في الأدوار الإقصائية عادةً ما تكون مختلفة وصعبة لأنه من الصعب التعويض، كما أن طبيعة النسخة الجديدة من البطولة أسهمت في خلق روح تنافسية كبيرة بين الفرق، وهو ما يؤكد أهمية بذل مزيد من الجهود».
وقال نيفيز (28 عاماً): «على المستوى الشخصي مررت بفترة صعبة حينما تعرضت للإصابة، وما تخللتها من تحديات، لكن نجحت في تخطي كل ذلك».
وأوضح: «الآن أتطلع إلى مواصلة التطور كل يوم، وأن أبذل ما في وسعي من أجل أن أكون عنصراً فعالاً ومؤثراً، ومساعدة الفريق على تحقيق الانتصارات».
وأردف: «منذ مجيئي إلى هذا الفريق حققنا 4 بطولات مختلفة. أتطلع إلى أن تمثل هذه المشاركة فرصة للفوز باللقب الخامس، وهذه أيضاً طموحات وتطلعات كل زملائي في الفريق، وعلينا السعي بقوة من أجل تحويل تلك الفكرة إلى واقع».
وعن فريق غوانغجو قال نيفيز: «لأول مرة في هذه النسخة سنواجه فريقاً من شرق القارة الآسيوية، وبسبب التطور التقني فإن لدينا المعلومات الكافية عن إمكاناته المميزة وجودة لاعبيه، وسنحاول بالتأكيد اتخاذ التدابير اللازمة من أجل استغلال ذلك لتحقيق الفوز.
يشار إلى أن نيفيز يخوض موسمه الثاني مع الهلال، بعدما كان قد تُوِّج الموسم الماضي بلقب الدوري المحلي، ولكنه عانى من إصابة أبعدته عن النصف الأول من الموسم الحالي.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}